الشاعر الشيخ يصدر ديوانه الرابع «من ورق الجنة»
أصدر الشاعر علي الشيخ ديوان الرابع «من ورق الجنة» عن دار أطياف بالقطيف واشتمل على نصوص التجربة المعاصرة للشاعر وضمنه فيه نصوصه التي شارك بها في بعض المسابقات الشعرية المحلية والخارجية.
وحل ديوان «من ورق الجنة» رابعاً بين إصدارات الشاعر الشعرية والذي يمثل رؤيته المعاصرة للشعر الولائي وفاتحا نصوصه على الرمز اللغوي والبعد الإداري في الكثير من مساحات النص.
ويقع ديوان «من ورق الجنة» الذي صدر عن دار أطياف بالقطيف في 224 صفحة من قطع A5 وهوديوان ولائي تناول فيه نصوص عن المعصومين وما يرتبط بهم من شخوص كانوا انتصروا بحبهم لأهل البيت.
وحظيت عاشوراء والوقوف على ربوات كربلاء بالتصويب الأكبر فقد خصصت 80 صفحة حول الطف ودلالاتها ورموزها.
وتناول الديوان شخصيات قل من يكتب عنهم كأبي طالب، السيدة خديجة، أم سلمة، أبي ذر الغفاري، عمار بن ياسر، قنبر مولى الإمام علي، وسلمان المحمدي.
وكانت تجربة علي الشيخ مليئة بالحضور في المشهد الشعري، وذلك من أول إصداراته وهو مملكة التسبيح الذي تنتهج فيه الشاعر المنحى الصوفي في المعالجة والتقنية.. وربما مال الاستغراق والمبالغات الفكرية كما أثارت الجدل والنقاش في أروقة الجلسات الأدبية.
وأطلق بعدها مجموعته الخاصة «نقش خاتمه» وهو ديوان اختص في كربلاء بكامله ليخرج للقارئ بنفس مختلف للمتلقي برؤية مغايرة وثوب أكثر جدة، ويقول ما يزال للشعر الولائي حضوره ورونقه اللافت، وكتبت حول هذا الإصدار عدة قراءات نقدية من أهمها: قراءة الشاعرة نهى آل فريد، قراءة الأديب علي طاهر البحراني.
وجاء الإصدار الثالث مغايراً حيث أصدر الشيخ وهو ديوان وجدانيات حمل عنوان «معي رقصة تشبهك» وقد طبع ضمن إصدارات نادي المنطقة الشرقية.