آخر تحديث: 19 / 9 / 2024م - 12:25 ص

دورات طبخ «مجنونة» تستهدف السيدات قبل رمضان

أرشيفية
جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدورات تستهدف السيدات للطبخ، محتوية عناوين غريبة وبأسعار خيالية كما وصفتها بعض السيدات ب «المجنونة».

وعبرت كريمة زيد عن شدة استيائها للطريقة التي استغلتها أصحاب المشاريع بإقامة دورات مكلفة جداً، مشيرة إلى أن أشدها غرابة هو إعلان لدورة «صنع اللقيمات» للعاملات بسعر يتجاوز الألف ريال.

وقالت زهراء رضا ”أن مثل هذه الدورات «مجنونة» ولا يمكن لعاقل الانضمام لها وتصديقها“، مضيفة أن دورات ”لف السمبوسة“ أو ”صنع اللقيمات“ أو ”العصيدة“ لا تحتاج هذه الأسعار لإقامتها.

وطالبت ”زينب. ع“ بوجود رقابة مشددة على أصحاب المشاريع الذين يتعمدوا استغلال الناس ووضع ضوابط تلزمهم بأسعار مناسبة للجميع، ناصحة السيدات بعدم الانجراف للإعلانات ”التافهة“ التي لا تمد بالنفع بل تضيع أموالهم وأوقاتهم هدراً - على حد تعبيرها -.

ومن جانبها أكدت مديرة إحدى المراكز التجارية تغريد آل خاطر لـ ”جهينة الإخبارية“ أن مثل هذه الدورات منتشرة وبكثرة وهنالك نوعين منها الدورات ذات الأسعار المبالغ فيها وتكون من قبل شخص ”مشهور“ أو قادم من منطقة أو بلد آخر.

وتابعت «تكون الدورات مدتها في حدود اليومين ويزعمون أنها مكثفة وتغني عن سنة دراسية أو شهادة معتمدة ورسومها طائلة قد تصل إلى قيمة راتب كامل لموظف متوسط المعيشة، ويبيعون الكلام و”الترهات“ بأغلى الأسعار والناس في غفلة تتحدث عنها بكل تقدير واحترام».

وقالت أن هنالك نوعاً آخر من دورات زهيدة الرسوم لجذب عدد أكبر من المشتركين والمشتركات وبعدها يطلبون منهم اصدار شهادة بمبلغ آخر وكذلك الدورات الدارجة الآن و”الغريبة“ المقامة للطبخ للسيدات وبأسعار خيالية.

وأضافت ”أن بعضها يكون فيه استغلال وتضييع الوقت وكما هو الحال في دورات اللغة الانجليزية فليس من المعقول دراسة لغة عن طريق محادثات مكتوبة - قالتها بتعجب -“، مؤكدة على أن اللغة لابد لها من أربع مهارات هي الكتابة والقراءة والنطق من تحدث وحوار والاستماع ".