آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 7:35 م

«نقش الأدبي» يدشن فعالياته بتوقيع ديواني آل عمار والربيعي

جهات الإخبارية

دشن ملتقى نقش الأدبي بالقطيف فعالياته بتوقيع ديواني لشاعرين من أعضائه ”قصاصات غيبية“ للشاعر حسين آل عمار وديوان ”نافذة تطل على العرس“ للشاعر أحمد الربيعي ومعلناً من خلالهماً عن انطلاقته في الساحة الأدبية القطيفية.

وكانت فقرات الحفل مكتنزة بالأدب والطرح النقدي والمساحات الشعرية بصوت وأداءالشاعرين المحترف بهما، وافتتح اللقاء القارئ علي حماد بآيات الذكر الحكيم.

وألقى كلمة الملتقى في باكورة افتتاحيتها الشاعر حسن احليل وجاء في الكلمة أهداف الملتقى وما يصبو له من تطلعات وإضافات المشهد الأدبي والشعير في المنطقة وخاتما كلمته بنص شعري موجه لأعضاء المنتدى.

وقدم الشاعر الربيعي في لحظات شعرية وكانت الورقة النقدية الأولى لدى الشاعر البحريني أحمد الستراوي حيث سلط الضوء على تجربة الرويعي وفاتحا سلال الأسئلة على مفاصل الديوان من خلال استنشاق لغته وصوره الرائعة.

واعتلى المسرح الشاعر حسين آل عمار ليعرف بأسلوبه بعض ألحان نصوصه واكتشف الجمهور خلالها ما يتميز به فنه من خصوصيه، ثم تلاها قراءة نقدية للشاعر ياسر ال غريب مسلطاً الضوء على تجربة ”قصاصات غيبية“ للشاعر ال عمار مركزا على أن الشاعر أضاف للشعر الولائي والمناسباتي رؤية وأسلوبها مختلفين منوها أن العيب ليس في المناسبة بل في كيفية التعاطي مع شعر المناسبة.

وأضاف آل غريب في قراءته «لا يجب أن نكتب لملء فراغ المنصة فقط وآن الأوان طبي ننكر ف قليلا للتكثيف الشعري، جاعلا قصاصات آل عمار نموذجا للشعر الوبائي الواعي».

وكانت الورقة النقدية الأخيرة للشاعر لعلي الشيخ حيث تناول الوقوف على بعض ملامح التجربة الربيعية في نقاط عدة ومنها العنوان و”المنسق الرؤيوي“ حيث أن الربيعي أراد القارئ أن يدخل لتجربته موجها يوصلني للأعلى حيث العرش.

وتناول أيضاً ”ابتكار الصورة“ فالصورة عند الربيعي ممتازة ومحفوظة بالدهشة.. وكسر أفق التوقيع.. يقول: ”وأنا هناك فراشة قد لونت، من فرط ما بلع المكان لعابه“، وأيضاً تناول آل شيخ في قراءته ”التمرد والدخول العمق“ حيث الجرأة في تناول الموضوعات التي لم يدخلها غيره، وغيرها من النقاط التي ركز عليها الشيخ في ورقته

واتيحت في ختام أمسية تدشين الملتقى الفرصة لإلقاء بعض النصوص كما وتم التوقيع للجمهور الذي تزاحم على اقتناء الديوانين.