آخر تحديث: 19 / 9 / 2024م - 12:25 ص

«المنيزلة» تحتفل بزفاف 38 عريساً في مهرجان المصطفى للزواج الجماعي

جهات الإخبارية

احتفلت بلدة المنيزلة بمهرجان المصطفى للزواج الجماعي في نسخته الرابعة والعشرون يوم الخميس الماضي في التاسع من شهر رجب بزفاف 38 عريساً.

وكان ذلك بحضور قرابة عشرة الاف زائر توافدوا على المهرجان من بينهم شخصيات ووجهاء ورجال أعمال وأعضاء اللجنة السداسية بالأحساء حيث كان في مقدمة مستقبليهم آباء الفرسان ووجهاء وأعيان البلدة.

وأفاد رئيس لجنة الضيافة بندر الدليم ورئيس لجنة المطبخ علي السعيد أنه قدمت 17 دفعة على وجبة العشاء للضيوف الذين توزعوا على 3 صالات حيث قدر عددهم ب 8000 آلاف ضيف بمعدل 1225 وجبة طعام.

ومن جهة أخرى، استضاف المهرجان 111 ركناً قدمت من خلالهم الكثير من المعلومات والفوائد حيث شهدت هذه الأركان حضورا لافتاً ومميزاً والذي كان منها «ركن المنيزلة الوثائقي والادبي، ركن مجموعة كلنا رسامون، ركن صحيفة المنيزلة نيوز، ركن النادي العلمي بالمنيزلة، ركن ابدع وابتكر مع المخترع والمدرب مجتبى النفيلي، ركن مركز التنمية الاسرية بالعمران، الركن الصحي برعاية مستشفى الجفر العام، ركن فعاليات اليوم العالمي للكلى 2017 بمركز الجبر للكلى التابع لمستشفى الملك فهد بالهفوف، ركن شركة فوريفر، وركن فريق السالمية الرياضي».

وأسدل شراع بانوش ديكور مسرح مهرجان 24 لبدأ مراسيم الحفل المرتقب بمشاركة أعضاء اللجنة السداسية المنسقة لمهرجانات الزواجات الجماعية بالأحساء

ومن جانبه، أشار رئيس الشؤون الاعلامية والحفل جاسم الدليم بان حفل هذا العام شهد حضورا رائعا حيث قدمت مجموعة من الشباب الطموحين اوبريت مسرحي وانشادي بعنوان ”المنيزلة جود وحمية“ من تأليف أحمد الاحمد وبمشاركة المنشد أبو تقي الهجري وحسين الشهيب والعريس حيدر السلطان واخراج علي شريده الدليم وتأليف الشعر أبوتراب الاحسائي وعبدالله العوض.

وذكر بأن الأوبريت يحكي عن حقبة زمنية مرت بها هذه البلدة، وفي مشهد آخر عن حادثة سنة الطبعة التي ضربت الساحل الشرقي قبل حوالي 93 سنة.

ومن جهة أخرى وخلال كلمته في الاحتفال قدم رئيس المهرجان أحمد الاحمد شكره وامتنانه للجهات الحكومية والرسمية والامنية في تسهيل الاجراءات لإقامة هذا العرس الكبير وكذلك للمؤسسات والجهات المساهمة والداعمة.

كما أشاد وبكل فخر واعتزاز بعمل اللجان والكوادر والتي قدر عددها بأكثر من 550 متطوع حيث نذروا أنفسهم للخدمة الاجتماعية والتطوعية وعملوا دون كلل أو ملل.