إطلاق 100 بالونه في اليوم العالمي للتوحد بالقطيف
اطلق مركز زهور المستقبل التابع لجمعة تاروت الخيرية 100 بالونه يوم أمس احتفالا باليوم العالمي للتوحد. وشهدت الاحتفالية حضوراً متميزاً لأطفال المنطقة والمركز والذين استمتعوا مع ذويهم بإطلاق البالونات والتي ضمنت كلمات تحمل أمنياتهم وآمالهم وخطت بأيديهم.
وتتضمن الفعالية عدة أركان منها الركن التعريفي وركن بيكس الشهير وركن حركي دقيق يحتوي على ”التلوين - البازل - تقطيع الخضار“ وركن كتابة رسالة لطفل التوحد.
وأكد مدير المركز شفيق آل سيف إن إقامة هذه الفعالية تهدف لثلاثة أهداف، يتمحور أولها حول أهمية ايصال الوعي للمجتمع، وعرض ما يقدمه المركز من خدمات لذوي الاحتياجات.
وأشار الى نشر الرسالة التوعوية التثقيفية التي يتم من خلالها النظر لحقوق وواجبات ذوي الإعاقة، من خلال بوابة الإعلام، والتنبيه لأهمية إيجاد البيئة المناسبة لهم.
وشدد على ضرورة اقامة مثل هذه الفعاليات التي تعد حق من حقوق هذه الفئة وعلى أفراد المجتمع الاستفادة من هذه البرامج التعريفية.
ولفت الى ان الايام العالمية هي فرصة ليتعرف ابناء المجتمع على مهارات وابداعات دوي الاحتياجات الخاصة.
وبين أن المركز الذي يقدم الرعاية النهارية يضم جميع الإعاقات من توحد، وتأخر، ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة البصرية والحركية ويقدم البرامج الصحية والعلاج الطبيعي.
وأكد على استفادة الكثير من الحالات الذين استطاعوا المشي فضلًا عن الاستفادة الملحوظة من برنامج النطق والتخاطب.
وذكر احتواء المركز على برنامج أكاديمي للقراءة والكتابة، ومهارة الاعتماد على النفس، والبرامج الترفيهية كالأشغال اليدوية والرسم والأنشطة الأسبوعية الخارجية والداخلية.
وذكرت الاخصائية النفسية حميدة آل احمد ان الاحتفاء بمثل هده الايام هو مشاركة ومساندة لأمهات التوحد وتعريف المجتمع على احتياجاتهم.
وأشارت منارس الفرج - مهتمة لدوي الاحتياجات الخاصة - الى ضرورة وجود مراكز كبير تهتم بهذه الفئة لتوجيه المجتمع عامة وتعلم عالمهم ومشاركتهم في جميع الفعاليات.
ولفتت الى مدارس الدمج والامكان العامة المنتزهات والاسواق وتهيئة امكان خاصه لهم
وذكرت سندس ال سيف - اخصائية تربية خاصة - أن اقامة مثل هذه الفعالية في المجمعات التجارية يساعد على نشر الوعي وتعريف المجتمع على الخدمات التي يقدمها المركز لهذه الفئة على مستوى المنظفة.
وأضافت اخصائية التوحد فاطمة العبندي ان هذه الفئة تحتاج الى جهد حتى يتأقلم الطفل على البيئة الصفية وتقليل نوبات الغضب لديه.
