آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 1:55 م

«الشرقية الأدبي» يكرم «الثلاثاء الثقافي».. والشايب: نطمح لتحويله مؤسسة مرخصة

جعفر الشايب
جعفر الشايب
جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

أعرب المهندس جعفر الشايب عن طموحه بتحويل «منتدى الثلاثاء الثقافي» إلى مؤسسة ثقافية مرخصة تقدم خدمات ثقافية أوسع للمجتمع، وتعزز التواصل بين المهتمين من المثقفين.

وقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي بتكريم منتدى الثلاثاء الثقافي خلال ملتقى دارين الثقافي الثاني.

وتحت رعاية  أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز، وبحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، افتتح النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة الشرقية «ملتقى دارين الثقافي الثاني» تحت عنوان: المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة.. المنجز وآفاق المستقبل»

وأكد على أن المنتديات الثقافية تلعب دورا مهما في نشر ثقافة الحوار في المجتمع وتدوير وتبادل الأفكار والآراء، وتخلق بيئات مناسبة للنقاش في القضايا المهمة.

ودعا الشايب إلى تكاتف عمل المنتديات مع المؤسسات الثقافية الرسمية القريبة كالأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون وتفعيل الشراكات بينها.

وشدد على حاجتها إلى المساندة والدعم من رجال الأعمال حتى تتمكن من توسيع برامجها وتحسين أدائها وتطوير عملها بشكل أفضل مع توفر الإمكانيات اللازمة

وطالب المنتديات الثقافية بالانتظام في استمرارية برامجها وعدم الانقطاع في أنشطتها حتى يكون تأثيرها ملموسا وفاعلا في المجتمع، وكذلك حسن اختيار المواضيع التي تتناولها للطرح والنقاش.

وبين في كلمته التي القاها ان المنتدى يهدف إلى تجسير العلاقة بين النخب الثقافية وفتح مجال الحوار وطرح القضايا الفكرية والاجتماعية من منظور وطني والتعريف بالفعاليات والأنشطة الثقافية.

وأضاف إن المنتدى تمكن طوال هذه السنوات من تحقيق مستوى متقدم من هذه الأهداف حيث تمكن بالفعل من أن يكون منصة لطرح قضايا ومواضيع وطنية في مختلف المجالات واستقطب شخصيات ونخب مثقفة ومسئولين في تخصصات متعددة، وساهم في التواصل الفعال بين المثقفين داخل وخارج المنطقة.

وتابع حديثه قائلا: خلال السبعة عشر موسما ثقافيا أقام المنتدى أكثر من 400 ندوة وأمسية في مجالات أدبية وثقافية وحقوقية واقتصادية واجتماعية، شارك فيها حوالي 600 محاضر في مختلف التخصصات، وساهم بالتعريف بالتركيبة الاجتماعية والثقافية في مختلف مناطق المملكة، وكذلك المئات من المؤسسات والمبادرات المحلية ومختلف أشكال الفنون عبر الفعاليات المصاحبة للندوات.

وأشار إلى عمل المنتدى على إيجاد شراكات فاعلة ومتواصلة مع جهات ثقافية رسمية وأهلية عبر اقامة فعاليات ثقافية مشترة معها.

وأكد على أن أبرز التوجهات التي توسع فيها المنتدى القضايا الحقوقية عبر الاحتفاء بالمناسبات الحقوقية الدولية واستضافة مسئولي المؤسسات الحقوقية والناشطين في هذا المجال والتي نال على إثرها المنتدى جائزة ”شايو لحقوق الإنسان“ المقدمة من بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة والخليج عام 2015م لدوره في نشر الثقافة الحقوقية في المجتمع.

وأشار إلى أن اهتمامه بقضايا التعايش والمواطنة والحوار المذهبي ومعالجة المشكلة الطائفية حيث نالت اهتماما واسعا من أطراف وطنية متعددة.

وتطرق إلى مواكبة المنتدى مشكلة التطرف والإرهاب التي تهدد الأمن الوطني وتناولها بصيغ متعددة عبر حوارات مفتوحة ولقاءات موسعة ولا قت استحسانا كبيرا.