آخر تحديث: 28 / 11 / 2024م - 1:23 ص

نابغة يدشن ملتقى الرواد الصغار بسيهات

جهات الإخبارية تصوير: محمد تقي - سيهات

دشن الطفل النابغة حسن الرميح ووالدته ملتقى ”الرواد الصغار“ ضمن لقاء نشطاء الطفولة في ملتقى التطوير الاجتماعي، الذي أقيم أمس الثلاثاء في الجلسة الحوارية التي استهدفت المهتمين في مجال الطفولة بمدينة سيهات.

وتحدث الطفل الرميح عن رحلته في الحياة وكيف تطورت بفضل الله ومساعدة والديه للتغلب على اعاقته، التي ولد بها حتى أصبح من الأدباء الصغار وأصبح يتقن أمورا كثيرة لا يتقنها أقرانه.

وطالب الحضور بالسعي لتنظيم برامج ودورات متخصصة تفجر مواهب الجيل وتزيدهم علماً ومعرفة ومهارة، مستغلا الفرصة ليدشن أمام الحضور المنشط الجديد الذي تبناه عبر الملتقى بافتتاح قنوات تواصل اجتماعية تحت مسمى ”ملتقى الرواد الصغار“ على الفيسبوك وتيليجرام ”moltaqaseghar“، داعيا إلى توجيه الصغار لمشاركته فيها لتثمر عن مشاريع يقدموها كصغار إلى العالم.

وتضمن اللقاء ورشة عمل متخصصة، تحدث فيها الحضور عن مدى فاعلية العمل التربوي والتعليمي والترفيهي في بالنسبة للطفولة في ظل عصر متعدد الأوجه والثقافات والانفتاح على العالم بقنواته ووسائطه وتأثيراته.

وتناولوا كيفية التعامل الحذر مع أبناء هذا الجيل بأساليب وطرق مناسبة لمشاركة الحياة معهم وجعلهم في منأى عن المخاطر الفكرية والعقائدية والأخلاقية، وكذلك تعزيز الثقة فيهم ليكونوا جيلا حضاريا وانسانياً يعيشوا مع من حولهم بشخصياتهم الفذة الطموحة.

وتطرقوا إلى أبرز المعوقات التي تواجه العاملين في مجال الطفولة، منها: قلة المهتمين والمتصدرين للعمل التطوعي في هذا المجال، ضعف الانفاق المجتمعي على مثل هذه المشاريع لتستمر وتتطوير، انكفاء المساجد عن التصدي لهكذا برامج ومشاريع بشكل مستمر رغم وجود الامكانات المالية والبشرية، عدم مشاركة ذوي الخبرات لتقديم خدماتهم وخبراتهم للجيل الصاعد بحجة عدم التفرغ.

وشمل اللقاء محاضرة تطويرية قدمها قدمها المدرب ماهر آل سيف تحت عنوان ”التربية فن“، متطرقا فيها إلى تبني لغة الحوار البناء مع الأطفال، وتعليمهم فن التخطيط واتخاذ القرار، مؤكدا على بناء الثقة المتبادلة ومعاملتهم كبالغين في ادب التعامل وغرس روح القيادة في نفوسهم منذ الصغر لصقل مواهبهم وتحفيز حس الثقافة وطلب المعلومة.

وأشارت المربية أمينة مسكين إلى معاناة بعض الأمهات في تربية ابنائهن، وبضرورة مطالبة المجتمع لزيادة مستوى العطاء المعرفي والانشطة الموجهة للصغار وتبني العلماء والمربين والمدربين برامج مكثفة ومتخصصة في شتى شؤون الحياة، التي تبني شخصية الطفل وتشبع تطلعاته وتبرز مواهبه وتطورها.

وتحدثت عن معاناتها مع ابنها حسن الذي ظلت لسنوات تبحث له عن مدرب ولو برسوم مادية لتعليمه مهارات الإلقاء والإنشاد كونه محبا للجوانب الأدبية.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ناصر صليل
[ سيهات ]: 22 / 3 / 2017م - 1:15 م
شكراا للجميع على هذا العمل الكبير