آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 9:30 ص

زوار معرض الرياض للكتاب ينادون بمقاهي مستقلة للتشجيع على القراءة

جهات الإخبارية

أكد عدد من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب على ضرورة تخصيص مقاهي للقراءة، بهدف تعزيز الجانب الثقافي بصورة أكثر عمقاً وشمولية خلال أيام المعرض.

وأضافوا: ”إن معرض كتاب الرياض هو تظاهرة جماهيرية ثقافية واقتصادية، تستقطب كافة الأطياف والطبقات الاجتماعية، ويسهم في تنمية حركة المجتمع الفكرية“.

وتابعوا: ”إن تخصيص مقاهي للقراءة داخل المعرض يشجع الجيل الجديد على الكتاب، وينمي حركة الفكر“.

وقال خالد الناصر - أحد الزوار -: ”اللافت في معارض الكتب أنها لم تعد تقتصر في قيمتها على تنشيط القراءة ودعم سوق الكتاب، وإنما شرعت لتمتد إلى تبادل المعرفة واستفادة دور النشر من ناحية التسويق وتوسيع شبكة علاقاتها“.

من جهته، اعتبر الزائر عبدالعزيز خالد أن معارض الكتب، لاسيما معرض الرياض الدولي للكتاب، يحقق الأهداف والرؤى التي توضع له.

وأضاف: ”فكرة إقامة معارض الكتب جاءت من أجل رؤيتين اثنتين؛ الأولى اقتصادية وترتكز في تضييق المساحة الجغرافية أمام طالب الكتاب والباحث عن الجديد في عالم الثقافة، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الناشر لعرض جديده أمام أكبر شريحة ممكنة من الناس، أما الرؤية الثانية فهي ثقافية، إذ أنها تخلق جواً من التفاعل الفكري بين رواد المعرض والناشرين والكتاب“.

وتشير الزائرة نورة عبدالرحمن إلى أن معارض الكتب في مجملها غدت منبراً مفتوحاً على كل الثقافات لإظهار الإبداعات الأدبية بكل المجالات الشعرية والروائية والنقدية والفكرية والسياسية والعلمية، وتعرض نتاج النخب المخضرمة للأجيال الصاعدة، لافتة في الصدد ذاته إلى الحاجة لوضع مقاهي مستقلة لقراءة الكتب في جنبات معرض الرياض الدولي للكتاب لتعزيز القراءة لدى الجيل الجديد، وتشجيعه عبر هذه المعارض السنوية على الحضور للقراءة وليس مجرد الشراء.

يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب افتتح أبوابه للزوار الأربعاء الماضي، الذي يستمر حتى 18 مارس الجاري تحت رعاية الملك سلمان آل سعود.