أخصائي نفسي: شك الزوج بزوجته ينتج عن تعاطي مواد مخدرة أو تجربة سابقة
ذكر الأخصائي النفسي ومعالج إدمان المخدرات جلال عبدالناصر، أن شك الزوج بزوجته ينتج عن تعاطيه لمواد مخدرة أو نتيجة لعيشه علاقة أو تجربة سابقة، مبيناً أن بعض الزوجات لديهن سمات شخصية تثير الريبة كالعودة للمنزل بوقت متأخر أو وضع كلمة سرية للهاتف والتمنع عن إخبار الزوج بها.
جاء ذلك خلال الأمسية التي قدمها أمس الثلاثاء لـ 40 سيدة ورجل تحت عنوان «إكليل المودة»، وذلك بتنظيم رفاه للدراسات والتنمية الأسرية بالتعاون مع مركز منار الحكمة الثقافي بجزيرة تاروت.
وأشار الأخصائي عبدالناصر إلى أن وجود الشك بين الزوجين يسبب مشاكل بينهما قد تؤدي إلى استخدام العنف، موضحاً أن تعاطي الزوج لبعض المواد يخلق لديه الشك بزوجته، وقال: ”هناك مؤشرات توّلد الشك في المرأة كغياب الزوج عن البيت باستمرار، وجود رائحة عطر جديدة أو امتلاكه لحسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خروجه من المنزل ليجيب اتصال على هاتفه“.
ولفت إلى أن الزوج أو الزوجة قد يكونا طبيعتهما شكاكة، أو يتصفون بقراءة أفكار الآخرين بطريقة خاطئة ويتولد الشك لديهم في جميع الناس وليس الزوج أو الزوجة فقط.
وبين أن أكثر شكوى الزوجات هي غياب الزوج عن المنزل وسهره في الديوانيات, مبيناً الأسباب التي تجعل الزوج يهرب وينفر من المنزل، وأبرزها: عدم مبادرة الزوجة باقتراح البديل، إلحاح الزوجة والشك والنكد، إهمال الزوجة لدروها كأنثى وانشغالها عن زوجها، استقبال الزوج بالتشكي والملامة وتكبر الزوجة وتعاليها.
وشرح أثر كل من: «القبلة واللمسة والهمسة» على مزاج الزوجين والتخلص من المشاعر السلبية، ناصحاً الزوجة بإسعاد زوجها وتغيير حالته المزاجية، مقتبسا الحديث ”خير نساءكم التي إذا دخلت على زوجها خلعت درع الحياء“.
وذكر أن الانسجام بين الزوجين يُخلق بالثقة المتبادلة وتبادل الأسرار، الاستمتاع باهتمامات بعضهما المشتركة، معالجة الأمور واقتناص الفرصة لحل المشاكل بالهدوء، تشجيع ودعم الشريك على التقدم والنجاح في حياته والتخطيط للمستقبل مع بعضيهما.