الدكتور سنبل: التأهيل النفسي للمقبلين على الزواج والاحترام مقدم على الحب
أكد الدكتور محمد سنبل أن التهيئة النفسية هي أهم عامل يجب أن يتحلى به الزوجين لبدء علاقة حميمية، مشيراً إلى أن التوتر يسبب مشاكل بين الطرفين وكذلك العصبية تدل على وجود مشاكل نفسية.
جاء ذلك في المحور الصحي ضمن برنامج تأهيل الفتيات والشباب المقبلين على الزواج، الذي تنظمه رفاه للدراسات والتنمية الأسرية على مدى خمسة أيام بمدينة سيهات.
ودعا الدكتور سنبل المقبلين على الزواج إلى الاهتمام برغباتهم الشخصية في ممارسة العلاقة الزوجية بعد الزواج.
وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون الممارسة في أول يوم أوليلة من الزواج.
وقال: ”البعض يصر على ممارسة العلاقة الحميمية في ليلة الزواج رغم عدم استعداده أو تهيأ زوجته، وذلك فقط ليثبت للناس ولأهله أنه قادر على الممارسة ولاتوجد بهما مشكلة“.
وأشار إلى أن التعرق أثناء ممارسة العلاقة الحميمية أمر طبيعي، إلا أن فرط التعرق قد يشير إلى وجود خلل في عملية الإفراز بالغدة الدرقية أو مشكلة أخرى.
وبين أن هناك بعض العلاجات المخففة من فرط التعرق كالخضوع إلى جلسات ليزر، لكنها ليست علاجات نهائية.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالتغذية وتناول حمض الفوليك للمقبلة على الزواج التي تخطط للإنجاب المبكر لتفادي بعض المشاكل الصحية أثناء الحمل.
وتحدث عن خلل الهرمونات والمراحل التي تمر بها المرأة وأثرها على مزاجها ونفسيتها في فترة الدورة الشهرية والحمل ومابعد الولادة.
ونصح المقبلات على الزواج بحساب ومعرفة فترة الإباضة لتساعدهن على تجنب الحمل أو في التخطيط للإنجاب.
ولفت إلى وجود تطبيقات على الهواتف الذكية تعمل على النظامين أندرويد وIOS تحسب فترة الإباضة والأيام التي من الممكن أن يحصل فيها حمل بنسبة دقيقة، وذلك عن طريق إدخال بعض البيانات.
وحذر الشباب من تصديق المنتجات التي يُروج لها البعض على أنها مقوٍ جنسي مثل مايدعى ب «حجر النار»، الذي يسبب تحسس والتهابات مع الوقت ويؤدي إلى فقدان العضو، منوهاً أنه لايوجد حتى الآن دراسة علمية تفيد بإمكانية التحكم بتحديد جنس المولد من خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
يُذكر أن رفاه للدراسات والتنمية الأسرية تنظم برنامج تأهيل الفتيات والشباب المقبلين على الزواج وفقاً للمبادرة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق الأمان والاستقرار الأسري.
