”مستنقعات الأمطار“ تتسبب بنفوق أغنام ودواجن وتتلف محاصيل زراعية بالقطيف
لازالت مستنقعات مياه الأمطار ترهق أصحاب المزارع الوقعة بالقرب من حي الحسين، مشيرين الى انها أعاقت حركتهم، واتلفت المحاصيل الزراعية وتسببت بنفوق عددا من الاغنام والدواجن، نتيجة غمرها بمياه الأمطار.
وقال سعيد آل درويش ل ”جهينة الإخبارية“، تم التواصل مع ادارة مشروع التحسين الزراعي بالقطيف، التي أخبرته بأن المشكلة لديهم، تكمن في تغطية السد، التي أشرفت عليه البلدية ولم تكن تحت إشرافهم.
وأشار إلى تقديمهم خطابًا لمشروع التحسين الزراعي بالقطيف وبلدية القطيف، لحل مشكلة تجمع المياه.
وذكر بأنهم طلبوا من البلدية إحضار سيارات الشفط، لشفط المياه المتراكمة، لكنهم اعتذروا بسبب أن كمية المياه زائدة وليس باستطاعتها ذلك، لأن المنازل والشوارع أولى - بحسب قوله -.
وبين أن مشروع التحسين الزراعي بالقطيف أحضر ”ماطور“ لنقل المياه من أمام مزرعته ووضعها في السد.
وأكد بأن تجمع المياه يسبب الأمراض، خصوصًا بأنها قريبة من مساكن الأهالي ومباني رياض الأطفال.
وأوضح أن الغرف الصحية لا تستوعب كمية المياه التي تتجمع فيها، موضحًا بأنهم - المزارعين -، قاموا بإخراج المياه من الغرف في المزرعة للخارج، للتقليل من حجم المعاناة، التي تكتنفهم.
وأشار إلى نفوق أغنام ودواجن - دجاج -، بسبب ذلك.
وأكد أن البلدية لم تقصر في خدمتهم، حيث كانت مجتهدة في عملها، وقال: نحن نريد حلاً دائمًا لمشكلتنا ومعاناتنا وليس حلاً وقتيًا.
وذكر الشاب سعيد الغاوي، بأنه تواصل مع بلدية القطيف - حضوريًا - في يوم الخميس قبل أسبوعين، لشفط المياه المتراكمة بسبب الأمطار الغزيرة، التي تعرضت لها المنطقة.
وأشار إلى أنهم قاموا بعملية نقل المياه بواسطة ”ماطور“ إلى منطقة أخرى مجاورة.
وبين أن تجمع المياه بهذا الشكل الزائد لم يكن سابقًا بوجود السد مفتوحًا، الذي أغلق قبل 3 أشهر تقريبًا، لافتًا إلى أن البلدية امتنعت عن شفط المياه من داخل المزرعة - بحسب قوله -.
وذكر بأن الغرف في مزرعته تضررت، كذلك الدواجن بسبب ارتفاع مستوى المياه - الغير صالحة -، كذلك تجمع الحشرات والبعوض والناموس.
وأوضح بأنهم، وبعد فقد الأمل قاموا بإحضار الرمال ووضعها على المياه، لحل مشكلة تجمعها.
وقال: لقد استأجرنا ”مواطير“ من المحال التجارية، لشفط المياه ولكن البلدية أخبرتنا بأن ذلك ممنوع، فقمنا بإزالتها فورًا.
وتمنى من الجهات المعنية حل مشكلتهم ورفع معاناتهم، داعيًا إياهم إلى أن يخدموا الناس، التي تلجأ لهم، لرفع معاناتهم.