التشكيلية المؤمن تشدد على حاجة المرأة إلى فرصة ممارسة الفن
شددت التشكيلية فاطمة المؤمن على حاجة المرأة إلى إتاحة الفرصة لها لممارسة هوايتها بشكل يحمي شخصيتها وخصوصيتها؛ مطالبة بإنشاء مدارس وأكاديميات لتدريس الفن.
وأكدت في حديثها على هامش معرضها الأول المقام في منتدى الثلاثاء الثقافي، وجود عدد كبير من الفنانات اللواتي يمتلكن مهارات مميزة في الرسم؛ مشيرة إلى قدرة منافسة المرأة للرجل في المجال الفني في حال توفرت لها الظروف والأجواء المناسبة للابداع والعطاء.
وأوضحت المؤمن علاقتها بالفن قائلة: ”بالنسبة لي هو عالمي الجميل الذي أجد فيه ذاتي ويحقق لي صفاء لروحي وارتياح لنفسي“؛ لافتة إلى اقامتها مرسم شخصي لها بالبيت وأنها تفضل التواجد فيه بدلا من الخروج والتنزه بإعتبارها الرسم هو الترفيه الخاص بها.
وأشارت إلى أنها بدأت الرسم منذ الطفولة؛ بينما حاولت تنمية موهبتها بعد تخرجها من المرحلة الثانوية.
وقالت في حديثها ل «جهينة الإخبارية»: ”أعشق دمج الألوان وتداخلها بشكل عشوائي، وأسعى لعمل لوحات مميزة تحاكي أعمال الفنانيين الغربين“.
وبينت انتمائها إلى المدرسة التجريدية والتي تعنى بتجريد الصور والخروج من الواقعية وتحويلها إلى أمور رمزية بسيطة وفي غاية العمق.
وتابعت حديثها قائلة: قد تكون هذه الرموز متعلقة بدلالات الألوان أو الملامس المضافة في اللوحة أو الخطوط المرسومة فيها وهو بالتالي يمثل دلالة رمزية لشيء معين؛ لافتة إلى أن المدرسة التجريدية والتي استحدثت في القرن العشرين تعتمد على الخيال.
وأشارت الى مدى ارتباط عملها كمربية أطفال وبين هواية الرسم، منوهة إلى تعليمها مفاهيم المنهج الصحيح للأطفال وتحليل الرسوم لمعرفة نفسيات الأطفال إكتشاف حالاتهم