التشكيلية آل طالب تعكس ما تعانيه المرأة العربية بـ 60 لوحة
افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان عبد العزيز التركي المعرض التاسع للفنانة التشكيلية مهدية آل طالب، حيث حمل المعرض عنوان ”ثمرة الرماد“ وذلك مساء الثلاثاء في صالة الفنان عبد الله الشيخ بجمعية الثقافة والفنون بالدمام.
جاء ذلك على شرف كل من رجلي الأعمال عبد العزيز الأنصاري ومازن السعيد، ويستمر المعرض الذي سيكون جزء من ريعه لصالح جمعية السرطان لمدة سبعة أيام.
ورافق المعرض عرض افتتاحي لمده أربع دقائق وذلك من خلال خاطرة ألقتها الفنانة آل طالب، وبمرافقة عرض حي لطفلتين، تلاها فقرة العزف الحي على آلة العود بمشاركة العازف سراج أحمد.
وذكرت الفنانة آل طالب أن المعرض يضم أكثر من 60 عمل مابين جدارية ولوحات كبيرة الحجم ومتوسطة وصغيرة، مبينة أن اللوحات تمت باستخدام ألوان الأكريليك.
وأضافت أن أعمال هذا المعرض تنقسم إلى تجربتين، أحدهما امتداد إلى أسلوب سابق لها، والتجربة الثانية اعتمدت فيه على الاختزال والاختصار، حيث أن الشكل واللون بطابع تعبيري وحس روحي ولوني متجدد.
وأشارت إلى أن المعرض يشير إلى ما تعانيه المرأة في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم العربي وما تعانيه المرأة من حالات وحدة من خلال فقد الأمن والأمان وفقد الأحبة، مؤكدة أن حلم السلام يبقى مهيمن على تعابير الوجوه باللوحات.
وقالت آل طالب أن من الصعوبات التي تواجهها ندرة قاعات العرض بالشرقية، وعدم توفر الرعاة إلى المشهد التشكيلي وثقافة الاقتناء غير موجودة، مؤكدة على ضرورة نشر أهمية الفن التشكيلي للأفراد والمجتمع.
وشكرت أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالدمام بقيادة أحمد الملا.
يشار إلى أن الفنانة مهدية آل طالب لها العديد من المشاركات الدولية والمحلية وحصدت عدة جوائز ومقتنيات، وأقامت عدة معارض شخصية، إضافة لتقديمها ثلاث معارض لمتدرباتها.