آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 12:36 ص

خيرية الحليلة تختتم فعاليات معرضها النسائي وتُخصص نصف مليون لمستفيداتها

جهات الإخبارية

اختتم القسم النسائي بجمعية الحليلة الخيرية في محافظة الأحساء معرضه الخيري للمنتوجات النسائية الوطنية أمس السبت، والذي افتتحه الشيخ عبدالجليل البن سعد والوجيه باسم الغدير بحضور كل من: عمدة بلدة الحليلة الأسبق حسين البحراني، والناشط الإجتماعي عبدالله المشعل، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من النشطاء.

وضم المعرض الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، عدد من الأركان المتنوعة في مجالات فنية ومهنية متعددة، منها: الكورشيه والديكوباج والتجميل والخياطة والتصوير والطباعة الحرارية والعطارة والحناء والرسم والمأكولات.

وذكرت مشرفة القسم النسائي سهاد الكشي، أن المعرض يعد مثالا حيا لمثابرة الأيادي النسائية الوطنية، وقدرتها على التألق والإبداع في النتاج والمضمون بكافة المجالات والحرف التي تنوعت وتعددت بالمعرض، راسمة لوحة وطنية جميلة ببصمة أحسائية نسائية خالصة راقت لكل من شهدها وتابعها إتقانا وجودة.

وثمنت الكشي، الطموح العالي للفتيات المشاركات واللاتي بلغ عددهن 36 فتاة جميعهن من الموهوبات والمنتجات.

ودعا أمين الصندوق بالجمعية والمشرف الإداري للقسم النسائي وجدي الحساوي، الفتيات الموهوبات والأرامل والمطلقات وأولاة الدخل المحدود، وجميع الفتيات اللاتي يمتلكن الحس الفني والحرفي إلى الإنضمام لركب الأسر المنتجة بالجمعية عبر الدورات التي تقدمها في المستقبل لهذا الغرض.

وأكد الحساوي أن الجمعية ستشهد حزمة من الدورات المستقبلية التي تهدف لدعم المستفيدات من الجمعية والموهوبات وإعدادهن كأسر وفتيات منتجة، كما حصل في برنامج «فيه أمل 1» والذي ساهمت الجمعية من خلاله في دعمهن وتأهيلهن بعدة مجالات أسهمت في وضعهن اليوم كأيادي منتجة بمجال الصناعات اليدوية الوطنية.

ولفت إلى أن نصف مليون ريال خُصصت لإعداد فتيات منتجات قادرات على الإنتاج ومجابهة ظروف المعيشة القاسية، عبر تمهيد الطريق لهن لاسيما بالدعم المادي والتأهيل.

يذكر أن المعرض هو أحد أهم النشاطات التي تقيمها الجمعية وتدعمها كليا ماديا ومعنويا وتنظيميا، ويعود ريع ذلك للفتيات المشاركات أنفسهن ليحصدن بأنفسهن ماتصنع أيديهن بما يعزز من عطائهن وقيمة حرفهن مستقبلا.