سعود بن نايف يرعى ملتقى التعايش المذهبي بالأحساء
يرعى أمير المنطقة الشرقية بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء القادم، ملتقى «التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية» بالأحساء.
وتتمحور أهداف الملتقى حول إبراز المنهج الإسلامي في التعايش المملكة العربية السعودية أنموذجاً، ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الأطياف، وإبراز أهمية الحوار والتعدد الثقافي، والحاجة للتعايش بين الأطياف وأثره على مستقبل البلاد، وتنمية الوعي الفكري والمعرفي لتقبل الآخر.
وأوضح رئيس مجلس آمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي قبس للقرآن والسنة والخطابة الأمير عبدالعزيز بن محمد، أن التعايش الذي نعنيه هو أسلوب العيش القائم على الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والمذهبي، بحيث يقدم الإنسان التصور الإيجابي بحق الآخرين في معتقداتهم وحياتهم الاجتماعية، وفق الضوابط الشرعية وقوانين الدولة.
وقال: ”تأتي أهمية هذا الملتقى لتأكيد مفهوم الوسطية التي تنهجها بلادنا، لا سيما في ظل الظروف والأحداث التي حصلت في عدد من المناطق بتأثير من عوامل ومؤثرات خارجية هدفت إلى إشعال الفتنة الطائفية في بلادنا، ولكنها فشلت في تحقيق أهدافها، بفضل الله أولاً ثم بفضل وعي المجتمع السعودي، وتمسكه بدينه، ووفائه لوطنه وولاة أمره".
وطالب بضرورة أن توجه الأنظار إلى ”أهمية التعايش الداخلي في المجتمع السعودي، بتحقيق الأمن وبناء الحضارة ومواصلة التطور والتقدم والنمو والازدهار“.
وأضاف لقد استوعب الإسلام حضارات، وضم أعراقاً وأجناساً من البشر، وتعامل مع عدد من اللغات، وظهرت فيه مدارس ومذاهب واتجاهات، واستطاع المسلمون أن يصهروا كل هذه المكونات في بوتقة واحدة، وأنتجت منها هذا النسيج الذي يتصف بالتكامل والتشابه والتعاطف والترابط.
هذا وسيشارك في طرح أوراق وإدارة جلساته أكثر من 20 متحدثاً من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة والأكاديميين مع طرح أربع تجارب مميزة كنماذج جميلة لهذا المجتمع الكريم «المدينة المنورة والأحساء ونجران ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني».
وستكون محاور الملتقى وجلساته فيما يلي:
- منهج الإسلام في التعايش“القرآن والسنة أنموذجاً“.
- التعايش مفهومه وأثره على المجتمعات.
- مشكلات فهم التعايش.
- دور الإعلام في التعايش بين الناس.
- الغلو وأثره على التعايش السلمي.
- وسائل عملية للتعايش بين المذاهب والأطياف.
- فقه التعايش ومشكلاته.
- الحوار وأثره في السلم المجتمعي.
- مؤشرات التطرف عند الشباب.