بالصور.. فنانات الأحساء يشاركن بلوحات ورسم مباشر في كورنيش الدمام
شارك عدد من فنانات الأحساء بلوحاتهن الفنية والرسم المباشر في ركن الرسم بالخيمة النسائية ضمن البرنامج الشبابي المفتوح، الذي تنظمه هيئة الرياضة العامة على مدى خمسة أيام في الواجهة البحرية لكورنيش الدمام.
وذكرت مسؤولة المعرض الفنانة زهراء الأمير في لقائها بـ «جهينة الإخبارية» مؤخراً، أن المعرض يهدف إلى تعريف الحضور بفن المشاركات وعرض لوحاتهن، وكذلك التعارف فيما بينهن وتبادل الخبرات واستمتاعهن بعرض لوحاتهن وانجازهن على أرض الواقع.
وأشارت إلى أنها بدأت بالرسم منذ إن كانت في المرحلة الابتدائية كهواية، ثم درست أساسيات الرسم بالرصاص والألوان الزيتية في احدى الأكاديميات بالمنطقة، مبينة أن الرسم الواقعي البورتريه هو أكثر ما يستهويها بالرسم والألوان الزيتية.
ولفتت إلى أن أهلها ومعلماتها شجعوها على ممارسة الرسم وتطويره في طفولتها، بينما في الوقت الراهن فإن زوجها يشجعها على الاستمرار في صقل موهبتها، ”ابنتي الكبيرة تهديني دائماً هدايا متعلقة بالرسم وأداواته تشجيعاً وتحفيزاً لي“.
ونوهت إلى أنها تحب أن تبتكر شخصيات في لوحاتها ولا تعتمد على صور المشاهير إلا في اقتباس جزء بسيط من ملامحهم أو صورهم، موضحةً أن صور الخيول الواقعية تستهويها فترسمها وتدخل عليها تغيرات إضافية كما ترغب.
وذكرت أنها تحتفظ بمايقارب 45 لوحة متنوعة من رسمها وترفض بيعها لأنها متعلقة بها، مشجعة كل من يمتلك موهبة الرسم بان يمارسها ويطورها فهي نعمة من الله - على حد قولها -.
وشكرت كل من ساعدها في تنسيق المعرض وهن: منى البقشي، أبرار الحوشاني وكوثر الناصر، مشيرةً إلى أن الفنانة بتول المهنا قد شاركت معها في المعرض بعرض أربع لوحات.
وشاركت الفنانة زينب الفليو برسم تجريدي مباشر لإنسان باللون الأحمر والوردي، مبينةً أن غالبية الناس لاتعرف الرسم التجريدي وهو ببساطة مختصرة ”شعور الفنان يظهر في لوحة“.
وأشارت إلى أن الرسم هواية لديها منذ الصغر وطورتها عبر السنين، وقالت: ”هذه التجربة الأولى لي للرسم المباشر، كنت مرتبكة في بداية الأمر، أما الآن فأحببته“.
وشاركت الفنانة ليلى بوحليقة برسم مباشر لفتاة بدأتها بالرصاص، بينما شاركت التشكيلية بثينة اللويم بفن لف الورق لصنع أشكال مثل الأزهار، موضحة الإختلاف بينه وبين فن طي الورق الياباني.
فيما شارك الفنان فؤاد الغريب برسم جدارية بفن الجرافيتي تكونت في رسم سيارة جمس في قرية الشباب، مبيناً في حديثه مع «جهينة الإخبارية» أنه بدأ في الرسم الجرافيتي منذ أكثر من 20 سنة، وكانت بدايته في الرسم على طاولات الفصل في المدرسة.
وأوضح أن رسم جدارية الجرافيتي قد تستغرق يوم إلى يومين ويعتمد على تعقيد الرسمة نفسها, لافتاً إلى أن رسم الثري دي يستغرق أكثر بكثير كأسبوع وأكثر, مرجحاً ذلك إلى ارتكازه على الدقة لتظهر أبعاد الصورة بشكلٍ سليم.
يُشار إلى أن المعرض تضمن ركن للأطفال للرسم بالطباشير وتلوين شخصيات كرتونية ورسم على الوجوه.