آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 4:07 م

«كالعادة».. مشهد تمثيلي يسلط الضوء على أهمية تقديم العطاء للفقراء

جهات الإخبارية

انتهت مجموعة ايلين للفنون من تصوير عملها «كالعادة» الذي يعد عبارة عن مشهد تمثيلي بمدة 3 دقائق يتحدث عن حال البعض ممن لا يستطيع توفير القوت الغذائي اليومي إلا بأعداد محددة.

وتطرق العمل للحديث حول جميع الطبقات الاجتماعية كما تضمن تسليط الضوء حول إسقاط حال المرأة الكامن في الوقوف حول «السبب الذي يمنعها من أن تدخل لبعض المحلات مثل المطاعم والاستراحات ذات الوجبات الخفيفة إذ نجد المرأة تقف بالخارج تنتظر أن يأتيها العامل ليأخذ طلبها ثم تنتظر لتستلم طلبها في هذه الأجواء الحارة أو الباردة».

وذكر المخرج محمد آل اسماعيل بأن الرسالة التي أراد إيصالها هو وجود محتاجين في المجتمع ربما لا تصل لهم العطاءات من اللجان الخيرية والجمعيات أو لا تعلم بهم ويوجد أيضا من هم لديهم عزة نفس فلا تستطيع أيضا الجهات المعنية إيصال لهم العطاءات.

ووجه للمجتمع رسالة بوجود عدة طرق يستطيع أن يصل العطاء من خلالها لهذه الفئة المحتاجة من المجتمع.

وقال بأن الفكرة انبثقت من عدة أشهر أو تقريبا سنة بأحد ورشات كتابة السيناريو حيث تم في نهاية الورشة طلب فكرة لكتابة السيناريو عليها فاقترح أحد المتدربين عمل فكرة عن الصدقة مما حذا به للكتابة في تلك الليلة، وقام كل متدرب بقراءة ما كتبه.

وأوضح بأنه وبعد قراءته لنصه تم الثناء على السيناريو بأنه ولادة لعمل ومنها قام بتكثيف الكتابة لتكون الرسالة واضحة أثناء مشاهدة العمل، مبينًا بأن العمل الذي تم تصويره في مدينة سيهات قد استغرق 4 ساعات.

وشارك في تمثيل فقرات العمل كل من «أحمد آل حمود، فاضل الحداد، فاضل الباشا، حسن كرم، فاطمة الدبيس، سجى شويخات، الطفل أمير الباشا، والطفلة فاطمة السنان»، كما تولى مهمة التصوير والإضاءة والمونتاج رامي أبو عيشة.