قاتل شقيقه بالرصاص في القطيف من أصحاب السوابق
ما زال الغموض يحيط بالأسباب التي دفعت أخا لقتل أخيه الأكبر رميا بالرصاص في القطيف أمس الأول، بينما تشير التحقيقات الأولية إلى نشوب خلاف بين الشقيقين، أسفر عن إطلاق الأخ الأصغر النار تجاه المجني عليه وإصابته، بينما فر الجاني بعد ارتكابه الجريمة لوجهة غير معلومة.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها الزميلة سحر ابو شاهين في صحيفة مكة فإن القاتل لاذ بالفرار مباشرة بعد جريمته، وقد سبق أن أطلق النار على أشخاص مرتين، إذ أصاب في المرة الأولى شخصا بطلق ناري في قدمه. بينما أصاب في المرة الثانية آخر في بطنه، مما تسبب في بقائه في المستشفى أشهر عدة حتى تعافى، مضيفة أنه على إثر الجريمتين سجن في الأولى بضعة أشهر، وفي الثانية نحو 3 سنوات.
وأبانت أن القاتل كثير المشاكل، وأنه دائما يحمل سلاحا غير مرخص أينما ذهب، وكان أهله يقيمون في منطقة الشويكة قبل انتقالهم للإقامة في منطقة البحر في القطيف.
ولفتت إلى أن أم الأخوين أصيبت بانهيار عصبي جراء محاولتها إنهاء الخلاف بين ابنيها، وخرجت للشارع تستغيث بعد أن وجدت ابنها الأكبر غارقا في دمائه، وقد جرت محاولة إسعافه أثناء نقله لمستشفى خاص قريب منهم إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أنه عند الساعة الثامنة من مساء الأربعاء الماضي بلغت شرطة محافظة القطيف من مستشفى خاص بإسعاف مواطن عشريني إثر تعرضه لطلق ناري بالصدر. وأكد أن المعلومات الأولية تفيد بنشوب خلاف بينه وبين شقيقه أسفر عن قيام الأخير بإطلاق النار تجاه المجني عليه وإصابته، وفرار الجاني إلى جهة مجهولة.