آخر تحديث: 19 / 9 / 2024م - 5:33 م

25 سيدة يمزجن الثقافة بالألوان في ”لقاء تعارفي“ بالقطيف

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

تبارت 25 سيدة في ”اللقاء الثقافي التعارفي“ ضمن ملتقى ”ربيع اللون والكلمة“ على صالة ”اتيليه فن الأدبي“ بالقطيف حاملا أنواع النشاط الفني والأدبي.

وترجمت التشكيليات أشعارهم بلوحات امتزجت فيها الثقافة بالشاعرية وتلونت بالكلمات التي تحاكي انتاجهن الفني في اللقاء الذي جمع الروائيات والشاعرات والفنانات التشكيليات مستعرضا مجموعة من الفنون والمؤلفات الأدبية لهن.

واستطاع اللقاء الثقافي الذي أقيم مساء الخميس استقطاب مجموعة من المشاركات اللاتي مزجن الثقافة باللون عبر ما قدمنه من انتاج فني وأدبي متنوع.

وأكدت الفنانة حميدة السنان على أن اللقاء الثقافي الذي أدارته ساهم بشكل كبير في إبراز المواهب الإبداعية لعدد من المشاركات، مشيرة أن اللقاء يمثل ديمومة الفن واستمرارية الفنان وأن الفن في القطيف له حضوره وطابعه.

وتضمنت الأمسية قراءات شعرية لمجموعة من الشاعرات اشاعت اجواء كشفت طبيعة الشخصية الإنسانية وأعماق الشاعر وهمومه وتطلعاته.

وقدمت المترجمة البحرينية ”لونا العريض“ نبذة عن كتبها التي ترجمتها إلى الانجليزية، كما أعطت الكاتبة والروائية السعودية فاطمة الناصر نبذة عن كتابيها الأول ويحمل اسم ”قصص قصيرة“ وأما الثاني فكان ”خطاب اليديان“.

وأنشدت الشاعرة رباب اسماعيل منوعات شعرية من انتاجها الأدبي والتي ضمنتها كتابها الذي سيصدر قريبا والذي يحمل اسم ”مقام الريح“.

وكان للروائية والشاعرة البحرينية نعيمة السماك حضور من خلال قراءاتها التي اقتطفتها من عدد من مؤلفاتها التي منها ”طقوص امرأة“ و”أيام خديجة“ و”سأحدثكم عن مريم“.

وشارك الشعر الشعبي والإجتماعي والكوميدي اللقاء الثقافي مبرزا أجمل القوافي التي يفضلها المختصون بهذا النوع من الشعر وذلك على لسان الخطيبة والكاتبة نرجس الخباز.

وقدم عدد من الفنانات والكاتبات لوحات وتجارب فنية مختلفة برزت خلالها إبداعات الفنانات كالفنانة زهراء الفرج وهاشمية السادة وولاية الغاوي.

واستعرضت كل من التشكيلية شوق الحبيب وفاطمة السادة وزينب محيميد وبتول المهنا في ”سيرة فن ولوحة“ تجربتهن الفنية الجديدة في عالم الألوان حيث قدمن شرحا لبعض لوحاتهن وأطروحاتهن.

كما استعرضت الفنانة كوثر السيهاتي أعمالها التي أخذت طابع الهواجس الشعرية الرومنسية والتي تمثل المدرسة التعبيرية.

وقرأت الفنانة التشكيلية والروائية مريم الحسن نصوصا قصصية وشعرية في فقرتها، معرفة بسيرة مؤلفاتها الخاصة أما الكاتبة فاطمة المؤمن فقدمت قراءة شعرية وكذلك قدمت كل من فاطمة حسين وزينب الدوخي مونولوجا شعريا يصور شعب فلسطين واليمن الشقيقة إثر ويلات الحروب.

وشاركت المهندسة البحرينية ورئيسة جمعية الريف بدرية المرزوق بفقرة تحدثت فيها عن المجتمع وطرق تحسين أوضاع الأسر.

وعرض الملتقى فيديو ختامي تضمن قصيدة بعنوان المسافر في العشق بصوت الشاعرة زهرة بو حليقة تلاة كلمة ختامية للفنانة السنان.

ووجهت حميدة السنان رسالة للمجتمع خلال اللقاء الثقافي تقول فيها ”إن القطيف منفتحة على الفنون ورافدا للحضارة بكل مافيها من أدب وثقافة ولون“.