السيد الحسن: الإصرار على المعصية من أعظم الذنوب وزعماء الغرب لايتبعون تعاليم المسيح
حذر السيد كامل الحسن في الخطبة الأولى ليوم الجمعة من الإصرار على المعصية وأن المجاهرة بها من أعظم الذنوب، وذلك في جامع الإمام الباقر بصفوى.
ووصفها بالأمر المشؤوم والثقيل على النفس الذي يؤدي إلى اسوداد الوجه ونقص الزرق وضعف الصحة وبغض الخلق.
ولفت أن المعصية طبيعة بشرية لم يتجاوزها إلا الأنبياء وأهل البيت المعصومين عن الزلل، مستدلًا على عظمة الإصرار عليها بالآيات القرآنية وأحاديث الرسول وأهل بيته ﷺ.
وأكد على المؤمنين بالمبادرة في التوبة، موضحًا أن المعاصي لا تصل إلى الكفر والردة إلا في حال كانت ردًا على أمر الله ورسوله والمعصومين.
وذكر أن المعاصي إما أخلاقية أو عملية، مؤكدًا على وجوب التوبة عنها ومراقبة النفس.
وأكد في الخطبة الثانية «مصالح الغرب وتعاليم المسيح » على التفريق بين زعماء الغرب وعلاقتهم بالنبي عيسى وبين شعوبها المسيحية.
وأشار مع ذكرى ميلاد المسيح التي يحتفل بها الغرب ما زالت الصراعات العالمية قائمة وهي تنافي تعاليم المسيح ، مضيفًا أن زعماء الغرب لا يتبعون مواعظ النبي عيسى وإنما يسعون لمصالحهم فقط.
وذكر أن الاستقرار العالمي لا يكون إلا بتحرير فلسطين فزعماء الغرب هم من أشاع الحروب وقسموا الأوطان ونشروا الجرائم في العالم.
وأضاف؛ أن زعماء الغرب حرفوا الدين المسيحي وابتدعوا فيه نظريتي ”الفداء“ و”الفوضى الخلاقة“ لتحقيق مصالحهم والسيطرة على شعوبهم وتقسيم الأوطان العربية وتشريد أهلها.
وأرجع أساس الصراعات والحروب في العالم إلى النظام الرأسمالي وابتعاد الغرب عن تعاليم المسيح .