آخر تحديث: 19 / 9 / 2024م - 5:33 م

«صنعتي بيدي» يحتضن 30 أسرة منتجة و500 سيدة بالعوامية

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: منار مشيخص - العوامية

زارت 500 سيدة ملتقى الأسر المنتجة «صنعتي بيدي»، الذي تضمن 30 أسرة منتجة في أركانه بتنظيم جمعية العوامية الخيرية في مقرها على مدى الثلاثة أيام الماضية.

وتنوعت الأركان من الأشغال اليديوية، مثل: «الكورشيه والتريكو، الملابس، الخياطة والتطريز، منتجات الخوص، منتجات الاسترخاء، والمنتجات الطبيعية والعضوية، الاكسسوارات، البهارات والتوزيعات والثيمات، كوشات الأعراس، المأكولات التراثية والغربية».

وصاحب هذه الأركان عدة فعاليات وورش، منها: «قياس الضغط والسكر، الرسم، الكورشيه، صناعة الأساور، الأوريغامي، الديكوباج، الرسم على الوجه».

ومن جهتها، ذكرت رئيسة اللجنة النسائية بخيرية العوامية صباح القاسم أن الهدف من الملتقى هو استثمار وتوظيف قدرات السيدات في إدارة شؤون حياتهن، وإيجاد مصدر دائم للدخل بما يسهم في إدارة عجلة التنمية المهنية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.

وشاركت هدى الزاهر مع سبع سيدات بركن الكروشية والتريكو، مستعرضات منتجاتهن من قبعات، ومفارش، واكسسوارات، وملابس أطفال، وصممن بطانية من الكروشيه والتريكو يعود ريعها لصالح الجمعية.

ووصفت الزاهر الكروشية بالفن الجميل المتنوع الذي يساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر، ”أشعر بالفرح عند الانتهاء من قطعة بهذا الفن“.

وأشارت أنها تتقن الكورشيه منذ صغرها وأدخلت التريكو في أعمالها بعد ذلك، لافتةً أنها قدمت دورات لفئات عمرية مختلفة للمبتدئين، إلى جانب دورات متقدمة في قراءة الباترون وتنفيذ أعمال كبيرة في هذا الفن.

وذكرت أنها تهدف من خلال تقديمها للدورات إيصال هذا الفن الجميل لفئات مختلفة ومساعدتهم في تعلم صنعة تفيدهم في كسب رزقهم.

ووصفت مشاركتها في الملتقى بالجميلة والمتميزة وفرحتها في رؤية أعمالها تحوز على إعجاب مرتادي الملتقى، متمنيةً تكرار هذه الملتقيات الهادفة التي تخدم شريحة الأسر المنتجة وتساهم في تنمية المجتمع.

وتعرفت المتدربات في ورشة «الديكوباج» التي قدمتها ليلى جبارو ضمن فعاليات الملتقى على كيفية تزيين الصناديق والخامات المستخدمة في هذا الفن.

وذكرت ل «جهينة الإخبارية» أن الديكوباج هو فن القص واللصق للورق وكان قديمًا يسمى فن الفقراء، اعتمدوا عليه لتجديد الأثاث القديم لينتج عنه قطعة فنية في غاية الجمال، مبينةً أنه ُعرف في الصين وفرنسا وازدهر في أوربا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

وأشارت إلى أنه تطور حتى أصبح حرفة يدوية لدى البعض من خلال تزيين الأواني المنزلية، مثل أطقم تقديم القهوة والشاي، وقطع الأثاث.