آخر تحديث: 19 / 9 / 2024م - 11:38 م

مختص زراعي: الخل يُخلص الورقيات من المبيدات.. وعليكم بالزراعة المائية

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: مالك سهوي - القطيف

ذكر المختص الزراعي مهدي الصنابير أن بعض المزارعين يستخدمون المبيدات على المحصول وخاصة الورقيات بشكل مفرط ودون اهتمام، ناصحاً بنقع الورقيات كالبقدونس أو الخس بماء وخل لفترة قبل أكلها حتى تتخلص من أثر المبيدات.

جاء ذلك خلال الورشة التي قدمها بعنوان «الزراعة المائية» للجنسين، وذلك أمس السبت على مسرح مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف.الزراعة المائية - مهدي الصنابير - تنمية القطيف

وأوضح الصنابير مفهوم الزراعة بدون تربة التي تقتضي بزراعة النباتات في أوساط زراعية دون تضمين التربة في مكوناتها، ويتم تغذيتها باستخدام محاليل خاصة مغذية تحوي جميع العناصر اللازمة لنمو النبات، معدداً البيئات الزراعية المستخدمة في الزراعة، وهي: البيت الموس، ألياف جوز الهند ونشارة الخشب والصوف الصخري.

وتحدث عن فوائد الزراعة المائية التي من أبرزها قلة استخدام المبيدات زرع النبات في الأماكن غير القابلة للزراعة كالأراضي الصخرية أو الملحية وتوفير الماء بنسبة 90%، واصفا هدر الماء بكميات كبيرة ب «الجريمة» لأن النباتات تستخدم جزء بسيط من الماء والكمية المتبقية تدخل إلى باطن الأرض.

وأوضح أن النباتات لا تنمو ولايمكن زرعها في الأراضي الملحية أو الحمضية التي تكون فيها نسبة الحموضة أقل من 5، إلا أنه يمكن استغلال هذه الأراضي بالزراعة المائية التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة أو المبيدات، أو عدد كبير من القوى العاملة أو كذلك توفر وحدة المساحة حيث يمكن الزراعة بشكل عمودي.

ونوّه أن هناك فترة لرش المبيدات على النباتات وهي قبل الحصاد تُدعى ب «فترة التحريم» وتمتد من 20 إلى 40 يوم وحسب نوع المبيد حتى يكون المحصول صالح للأكل، مبيناً أن بعض المزارعين لا يهتم بالفترة المحددة لذلك فيقوم بحصاد المحصول خلال هذه الفترة ويدخل به السوق، لاسيما إن كان المحصول في فترة ارتفاع سعره.

وأشار إلى أن الزراعة المائية تنتج عنها ثمار ذات جودة عالية، مبيناً أن بعض الثمار التي تنتج من الزراعة الترابية قد تكون ذات عيوب نتيجة لنقص الأغذية، ذاكراً على سبيل المثال: الخيار المُر أو الملتوي بسبب نقص عنصر الكالسيوم، والطماطم ذات اللون الأرجواني بسبب عدم امتصاص عنصر الفسفور بالتربة.

وأكد أنه كلما كانت تغذية الثمار ممتازة أصبحت ذات جودة بطعمها ومظهرها ولونها، مبيناً أن المغنيسيوم يعطي الثمار لمعاناً والبوتاسيوم يعزز طعمها ويحسنه، وكذلك الكالسيوم يعدل من مظهرها، منوهاً أنه لابد من الدقة في إعطاء النبات نسب العناصر الغذائية.

واستعرض بعض مقاطع الفيديو التي توضح نماذج بيئة الزراعة المائية كنظام البرج والنظام المغلق وتقنياته، ومنها «دوتش بكيت» الذي يمكن زراعة أغلب الثمار به كالطماطم والخيار والفلفل.

وتطرق إلى «البيرلايت» وهو الوسط الزراعي الأمثل في استنبات البذور والعقل الزراعية، وكذلك حمايتها في توفير الوقت والجهد والمال معاً، مشيراً إلى أنه يُصنع في المملكة ويتوفر بكميات كبيرة وبسعرٍ رخيص ويُعتبر من المحسنات التربة وتصريفها سهل مع الاحتفاظ بالماء.






التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
محمد ولد الداد
8 / 1 / 2017م - 3:57 م
يكفي غسلها بماء به خل
وليس نقعها !!
الخل سيقتل البكتيريا وسيحلحل المبيدات
اما نقعها فمزيدة بغير تصرف
2
زاهر مزهر
[ القطيف ]: 9 / 1 / 2017م - 2:59 م
والله انت محمد ولد الدادا صاير خبير في كلشي في كل شي ودلوك نازل فيه .. ربي يوفقك معجبه فيك