مغربل لـ «المجلس البلدي»: لدينا إلمام باللائحة التنفيذية لنظام المجالس
أكد رئيس بلدية محافظة القطيف زياد مغربل أن البلدية لديها الإلمام التام باللائحة التنفيذية لنظام المجالس البلدية، ويتضح ذلك من الجلسات العديدة التي يعقدها المجلس البلدي بحضور البلدية، وما يتم خلالها من مناقشات.
وبين أن التقصير في الخدمات البلدية بخاصة النظافة هو مشابه لما يحدث في جميع المحافظات.
جاء ذلك في رد على تصريحات رئيس المجلس البلدي في القطيف حول غياب البلدية عن حضور اجتماع المجلس البلدي للمحافظة مع المواطنين وعدم تفهم أعضاء البلدية لعمل المجلس البلدي.
أكد أن رئيس البلدية كمنصب لم يتلق أي دعوة رسمية من رئيس المجلس البلدي، أما كونه عضواً في المجلس فالعديد من أعضاء المجلس لم يحضروا هذا اللقاء، كما أن المادة «30» من لائحة المجلس البلدي لم تنص على حضور بلدية المحافظة اللقاءات التي ينظمها المجلس مع المواطنين.
وأشار مغربل في ما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية إلى أن جميع ما يتوافر لدى البلدية من مشاريع استثمارية يتم مناقشتها مسبقاً بحضور أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة، علماً بأن هذه المشاريع تخضع للائحة التصرف بالعقارات البلدية.
وفي ما يخص تصريح رئيس مجلس البلدية بمحافظة القطيف المتعلق بتدني مستوى النظافة في المحافظة فهذا التقييم غير موضوعي وبعيد عن الحقيقة، إذ إن تدني مستوى النظافة يعني توقف أعمال جمع ونقل النفايات، والتقاط المبعثرات والكنس اليدوي والكنس الآلي، وبالتالي انتشار الحشرات والقوارض وما يترتب على ذلك من انتشار الأمراض والأوبئة وهذا غير موجود في الواقع.
وقال: نعم هناك ملاحظات تتعلق بأعمال النظافة مثلما يحدث في أي مدينة ويتم معالجة هذه الملاحظات في حينه وفقاً لما نصت عليه كراسة الشروط والمواصفات، وأعمال النظافة بمدن محافظة القطيف تتم وفقاً لبرامج عمل معدة مسبقاً. بحسب صحيفة الحياة.
وأضاف أن تصريح رئيس المجلس البلدي المتعلق بهذا الموضوع يتناقض مع ما تم طرحه من رئيس المجلس البلدي في تقييم المجلس للنظافة في إحدى الجلسات الرسمية التي يعقدها المجلس، إذ شكر رئيس المجلس بلدية المحافظة على الجهود التي بذلتها في رفع مستوى النظافة والتي كانت واضحة للعيان، ومحل تقدير المواطنين في المناطق كافة.
وأشار رئيس بلدية القطيف في ما يتعلق بتقييم أداء منسوبي بلدية محافظة القطيف إلى أن هذا من اختصاص رئيس البلدية، إذ إن عملية التقييم تتم وفقاً لأسس علمية وعملية محددة ووفقاً لنموذج موحد، علماً بأن السواد الأعظم من منسوبي البلدية لديهم الدراسة بالتعامل الإلكتروني، والبقية القليلة يتم إعداد دورات تدريبية لها داخل البلدية على التعامل الإلكتروني.
وحول المشاريع التي ناقشها أعضاء المجلس البلدي مع حضور اللقاء من المواطنين فهذه المشاريع سواء أكانت على الباب الثالث أم الباب الرابع فالبلدية تسير وفقاً لما تم اعتماده من المجلس البلدي لأولويات التنفيذ، علماً بأن بلدية محافظة القطيف تبذل كل ما لديها من جهود في سبيل تحقيق الراحة والسلامة والرفاهية لأهالي المنطقة على ضوء ما يتوفر لها من الإمكانات.