ناشطان: مختطفو الجيراني منبوذون في المجتمع القطيفي
وصف ناشطان بارزان حادثة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني بالفتنة والتعدي على العيش وحرية الرأي وحق الحياة.
وذكرا، أن جريمة الاختطاف ”تؤسس لثقافة الإقصاء العنفي“ مع الآخر المختلف في الرأي او الموقف او الدين والمذهب أيضًا، مشددين على إن من ارتكب جريمة الاختطاف منبوذون في المجتمع القطيفي.
وقال الناشط الحقوقي محمد النمر في حوار مع اذاعة مونت كارلو الفرنسية ”لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بما جرى على القاضي الجيراني من اعتداء“.
واعتبر جريمة الاختطاف ”سابقة خطيرة.. ومرفوضةً أيًا كانت دوافعها“.
وأضاف القول ان التعديات التي حصلت على الشيخ الجيراني من اطلاق نار وحرق منزله وغيرها حصلت لغيره أيضًا، ونحن في الجملة نرفضها.
ولفت النمر إلى أن رأي الشيخ الجيراني فيما خص صرف الأخماس داخل الوطن ليس جديدًا، قائلا ان هناك رجال دين من القطيف دعوا إلى صرف الأخماس في الداخل.
ودعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية حول الحادثة.
إلى ذلك رفض الكاتب حسن المصطفى اتهام أهالي المنطقة بالتستر على المجرمين المتورطين في حادثة اختطاف القاضي.
وشدد القول ”لا يوجد تستر مجتمعي بمعنى تستّر عام «على المجرمين» بمعنى أن هناك غطاء من القرية او المدينة وتوفير الدعم اللوجستي والحماية لها“.
واضاف ”المنبوذون في المجتمع القطيفي هم من قاموا بعملية الاختطاف“.
وتابع ان رجال الدين والوجهاء والشخصيات في القطيف أصدروا بيانات استنكار وإدانة وشددوا في خطب الجمعة على حرمة هذا العمل وإدانة من قام به.
وتابع، ان مرتكبي جريم الإختطاف حالهم حال العناصر الإرهابية الأخرى في باقي المذاهب الذين يستطيعون توفير الدعم اللوجستي لأنفسهم ويحمون أنفسهم بذاتهم.