آل ربح يدرب 120 متدربا على كيفية التواصل بـ ”لغة الإشارة“
انهى المدرب حسين آل ربح ورشة تدريبيه بتعليم ”لغة الإشارة“ بحصيلة تدريب 120 متدرب من الجنسين.
وأشار في الورشة التي اقيمت بالتعاون مع مجموعة اصدقاء تعزيز الصحة النفسية مساء الأربعاء إلى تعلم الحروف والأرقام وانها المدخل الاساسي لعالم الصم والبكم، ومع اجراء اختبارات سريعة فيها للحضور.
وتناول عدة محاور لأهمية تطبيق ”لغة الإشارة“ وكيفية التعامل مع الأصم في المواقف والأمور الحياتية، عارضاً فيلماً توعوياً يوضح كيف ان المعاق هو انسان طبيعي ويجب التعامل معه بشكل عادي.
وترجم الفيلم مع المتدربين ب ”لغة الإشارة“ بتفاعل كبير كنوع من التطبيق للورشه التدريبية.
وقال آل ربح ل ”جهينة الاخبارية“ أن مجتمعنا بحاجة كبيرة إلى تعلم لغة الإشارة للتواصل مع الأصم سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي ”، مضيفاً“ ان ذلك يكون بإقامة الكثير من الورش ودعم البرامج هو دعمٌ لهذه الفئة ".
وكشف عن عمل بث مجموعة من الڤيديوهات مترجمة بلغة الإشارة بشكل فيلم قصير أو انشودة وقد بدأ فيها بالتجربة ولاقت أصداء كبيرة - على حد تعبيره.
وأوضح في حديثه أن التعامل مع الصم ولغة الإشارة سهل جداً اذا كان الشخص يحب تعلمها، مشيراً إلى أن ذلك يكون بدخول الدورات التدريبية والتواصل مع هذه الفئة.
ووصف آل ربح لغة الإشارة ب ”اللغة الجامعة“ لجميع اللغات، وأن مدة تعلمها واتقانها يكون بالتعلم المستمر ولابد من التواصل مع الصم وتطبيقها.
جدير بالذكر بأن المدرب حسين سعيد آل ربح وبالتعاون مع مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية يقيم دورات تدريبيه لتعلم ”لغة الإشارة“ مدتها 4 أيام يمكن لمن يحضر البرنامج ان يتلقى حصيلة من تعلم اللغة تمكنه من التواصل مع فئة الصم والبكم والتفاهم معهم.
