خبيرات تجميل ينصحن بالإبتعاد عن هذه الألوان في ليلة الزفاف
استنكرت خبيرة التجميل إيمان المهنا مبالغة العروس باستخدام ألوان غريبة للشفاه في ليلة زفافها كالأزرق الداكن «الكحلي» والبنفسجي الصارخ المُسمى بـ «هيروين» أو اللون «اللحمي» الفاتح جداً، ناعتةً ذلك بـ «أبرز أخطاء مكياج 2016».
ونصحت بعدم المبالغة بوضع الكحل الأبيض الذي يجعل العين تبدو أكبر من حجمها، وعدم استخدام رموش العين «المنك» عالية الكثافة، لافتةً إلى أن ألوان مساحيق التزيين الدافئة أو الترابية هي الأفضل للعروس ولاتختلف عليها الأذواق، محذرةً من تجربة أي جديد في ليلة الزفاف.
وشاركتها في الرأي خبيرة التجميل أفراح آل منيان، وقالت: ”ظلال الجفن بدرجات اللون البنفسجي والألوان الترابية تناسب كل عروس مع الفستان الأبيض“، ناصحةً العرائس باللجوء إلى الألوان التي تتناسب مع البشرة وتفادي وضع ظلال ثقيل على العين حتى تكون مرتاحة في ليلة زفافها.
وتحدثت عن أبرز أخطاء المكياج التي تقع فيها العروس، ومنها: وضع كريم أساس غير مناسب للبشرة، كثافة ظلال العين، عدم تهيئة البشرة وترطيبها لتصبح أكثر نظارة وحيوية ومنع جفافها وظهور التشققات، معددةً تسريحات الشعر اللاتي تفضلها أغلب العرائس، ومنها: الشعر المسدول بتموج على الكتف بحيث يكون طبيعي، أو يكون كامل الشعر مرفوعاً إلى الأعلى.
ونفت أن يكون لتغيرات الفصول أي أثر في تغير التسريحات، وقالت: ”بالنسبة لي من المهم تكون التسريحة مناسبة لشكل الوجه وموديل الفستان“، لافتةً إلى أن ألوان صبغات الشعر تعتمد على العمر وشكل الوجه ولون البشرة ولاتعتمد على فصل معين.
وقالت خبيرة التجميل فيروز في حديثها الخاص مع «جهينة الإخبارية»: أن بعض العرائس يرغبن بأن يكن ملكات في ليلة زفافهن فيظنن أن المبالغة بالمساحيق ستبرزهن، وعلى العكس هناك من تظن أن استخدام الألوان الفاتحة جداً ستجعلها تبدو كأميرة ناعمة وحالمة إلا أنه في واقع الأمر تبدو كالمريضة ذات وجهٍ شاحب.
ونوهت إلى أن استخدام كريم أساس بدرجة غير مناسبة لذوات البشرة السمراء يعطيها لون يبدو كالرصاصي، وكذلك تركيب الرموش الكثيفة جدا لصاحبات العين الصغيرة يجعلها تبدو وكأنها نائمة أو مغمضة الجفن, ونبهت من استخدام درجة اللون الأحمر الداكن المائل إلى اللون البني على الشفاه وقالت: "لايناسب عروس في ليلة زفافها على الإطلاق".
ونصحت ذوات البشرة الصفراء باللجوء لدرجات الوردي البارد وتجنب الألوان الدافئة لتبدو ذات حيوية ونظارة، منبهةً من المبالغة من وضع «الجليتر» على الجفن أو اللمعة على عظمة الخد.
وأشارت آل منيان إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور فاعل في تعليم الفتيات الطرق الصحيحة للميك آب، ومنها: «سناب شات واليوتيوب»، لافتةً إلى أن أغلب الفتيات أصبحن ذوات معرفة بأهم أنواع كريمات الأساس والكونتور وأنواع الماركات العالمية، التي ساهمت هي الأخيرة بتعليم الفتيات بما تقدمه من دورات لخبيرات التجميل وكيفية الإستفادة من منتجاتها وطريقة استخدامها.