«التنمية الأسرية» و«السداسية» تناقشان خطة تثقيف المقبلين على الزواج بالأحساء
استضاف مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وما حولها ورشة عمل نظمتها اللجنة السداسية للزواجات الجماعية بمحافظة الأحساء، لمناقشة الشراكة الحقيقية بين لجان شؤون تققيف المتزوجبن بالزواجات الجماعية وبين مراكز التنمية الاجتماعية بالمحافظة.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من مسؤول الإعلام والفعاليات بالسداسية إبراهيم الحجاب، أعقبه كلمة لعضو مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بمحافظة الأحساء ورئيس مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وماحولها حجي النجيدي وشكر فيها إدارة المركز من مدربين واستشارين، ومراسلي صحيفة جهينة الإخبارية المتعاونين مع المركز.
وهدف اللقاء للمساهمة في بناء شراكة حقيقية دائمة مع المركز ورفع مستوی العملية التنموية الأسرية من خلال أسس وركائز سليمة تعود بالفائدة علی فرسان المهرجانات، الذين يعولون الكثير علی لجان التثقيف بالمهرجانات في إدارة حياتهم الأسرية بعد الزواج تكون مبنية علی أسس ومبادئ تكفل استمراريتها.
ولفت إلى أن الواقع الحالي غير مرضي لجهة إسناد مسؤولية عقد دورات لتثقيف المتزوجين لمدربين غير مؤهلين وغير مدربين التدريب الكافي مما ينعكس سلباً على حياة الشباب بعد الزواج، مؤكدا أن ترحيب المركز لعقد شراكة حقيقية وإستعداد تام للتنسيق الجاد لتزويد المهرجانات بمدربين من مركز التنمية الأسرية معتمدين رسمياً وذوي خبرة تخصصية في هذا المجال وطلب بأن يتم التنسيق مبكراً مع المركز بخصوص ذلك.
من جهته أكد أحمد الأحمد رئيس اللجنة السداسية، على أهمية عقد الدورات التثقيفية للمتزوجين والمتزوجات من خلال التنسيق مع مراكز التنمية الاسرية والتي تتميز بالتخصصية وأهلية المركز من كوادر إدارية وتدريبية وإشرافية واستشارية، من خلال التنسيق مع ادارة المركز بالوقت والمكان المناسب للمهرجان لعقد الدورات، شاكرا في الوقت نفسة تجاوب إدارة المركز وفتح أبوابه للتنسيق مع المهرجانات.
واكد علی ضرورة عقد الشراكة التي تؤصر العلاقات بين المركز والمهرجانات التي أصبح التثقيف والتأهيل للزواج في العصر الحالي، وأفاد بأن هناك مسؤولية كبيرة علی رؤساء لجان التثقيف بالمهرجانات الجماعية في وضع الخطط والتنسيق مع إدارتهم والإعداد المبكر لتقديم الخطابات للمركز مباشرة لاعتمادها.
وشكر لرؤساء اللجان التثقيفية وادارات المهرجانات على الجهود التي يبذلونها لخدمة المتزوجين والمتزوجات في عقد الدورات، وقال: ”ينبغى إعطاء هذه الدورات أهمية وتخصيص المستحقات المالية لها، وأن تثقيف لتأهيل المتزوجين للحياة الأسرية من الناحية الشرعية والنفسية والاجتماعية والصحية والتنموية يجب أن يفوق الاهتمام باللجان الأخرى، تفعيل الأدوار في المجتمع مع أئمة الجوامع لنشر هذه الثقافة بين المقبلين علی الزواج“.
وأشاد بما تشترطه بعض الجمعيات الخيرية للمساعدة المادية للمتزوجين بإلزامهم لدخول دورة تأهيلية متكاملة لدى أحد المراكز الأسرية والتي منها مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وما حولها، ”علينا ان نولي الاهتمام كلا من موقعه وبحسب مسئوليته الدينية والاجتماعية والتربوية لتفعيل وحث المقبلين على الزواج للالتحاق بهذه الدورات وهي حصانة لهما بعد الزواج لتفادي أي مشاكل قد تحصل بينهما“.
واكد على ضرورة التنسيق المباشر بين المُثقفين ومراكز التنمية الأسرية، مشيراً إلى أن بعض المهرجانات تقوم بالتنسيق المباشر مع المدرب الذي يحتاج إلی خبرة عملية وممارسة في التخصص، ولذا ينبغي التواصل عبر تقديم خطاب خطي للمركز والتنسيق في تفاصيل الدورة فالمركز هو من يوجه المدربين والمستشارين.