آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 11:45 ص

سيهات.. «ومن أحياها» تنطلق بـ 42 متبرعًا وتحتفي بعشرة من رواد العطاء

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - تصوير: هشام الأحمد - سيهات

انطلقت حملة التبرع بالدم «ومن أحياها» في نسختها الخامسة والعشرين، وسط إقبال مجتمعي لافت، وذلك بتنظيم من جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية وبالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي.

وشهد اليوم الأول من الحملة إقبالًا ملموسًا، حيث تقدّم للتبرع 47 شخصًا، منهم 45 رجلًا وامرأتان، فيما جرى استبعاد 5 متقدمين لأسباب صحية، أبرزها نقص الهيموجلوبين وبعض الدواعي الطبية، ليبلغ إجمالي عدد المتبرعين الفعليين 42 متبرعًا، بعدد مماثل من أكياس الدم.

كما شهدت الحملة تكريم عشرة متبرعين من الرجال ممن يُعدّون الأعلى رصيدًا في التبرع بالدم خلال مسيرة حملات «ومن أحياها»، تقديرًا لعطائهم المستمر وإسهامهم الفاعل في إنقاذ الأرواح، وهم:

رضا عبد الجليل الزاكي، حيدر عبدالهادي امساعد، علي إبراهيم الحكيم، حسين رضا زواد، علي حسين آل سالم، هاني عبدالله آل درويش، محمد حسين أمسلّم، محمد خالد المطوع، كميل عبدرب الأمير امساعد، وعلي مهدي الأخرس، حيث مُنحوا ميداليات تذكارية بهذه المناسبة.

وقال منسق الحملة سامي آل طالب لصحيفة «جهات الإخبارية» إن حملة «ومن أحياها 25»، مؤكدًا أن الحاجة للتبرع بالدم ما زالت كبيرة، في ظل الرسائل الواردة من المستشفيات التي تشير إلى نقص حاد في مخزون الدم رغم تزايد الحملات.

وأضاف أن التبرع بالدم لا يستغرق أكثر من نصف ساعة، ويمكن من خلاله إنقاذ ثلاث أرواح في كل عملية تبرع، إلى جانب ما يحمله من فوائد صحية ونفسية للمتبرع، داعيًا أفراد المجتمع إلى المبادرة والمشاركة في دعم بنوك الدم.

وثمّن آل طالب دور الجهات الإعلامية في دعم الحملة وتسليط الضوء على رسالتها الإنسانية، مؤكدًا أن الشراكة المجتمعية تمثل ركيزة أساسية في إنجاح مثل هذه المبادرات.

جدير بالذكر أن حملة التبرع بالدم «ومن أحياها» في نسختها الخامسة والعشرين تستمر حتى يوم الخميس، وتُقام يوميًا من الساعة 5:30 مساءً وحتى 8:30 مساءً، وذلك في مقر نادي الخليج بسيهات، وهي مخصصة للرجال والنساء.