«النمر» تكشف وصفة إدرار الحليب وتحذر من «الخطر القلبي»
كشفت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن بروتوكول علاجي يجمع بين المكملات الغذائية وعقار ”موتيليم“ لزيادة إدرار حليب الثدي.
وشددت في الوقت ذاته على خطورة تجاوز الجرعات الآمنة التي قد تؤدي إلى مضاعفات قلبية وعضلية خطيرة، داعية إلى ضرورة إخضاع هذا المسار العلاجي لإشراف طبي صارم لضمان سلامة الأم والطفل.
وأوضحت الدكتورة النمر أن استخدام دواء ”موتيليم“ بالتزامن مع مكملات غذائية محددة أثبت فاعلية ملحوظة في تعزيز كميات الحليب لدى بعض الأمهات، شريطة أن يتم ذلك وفق ضوابط طبية دقيقة ومدروسة لكل حالة على حدة.
واستعرضت الاستشارية دليلاً عملياً عبر صورة موثقة لإحدى المريضات - بعد موافقتها - تبرز الفارق الكمي الكبير في إدرار الحليب قبل استخدام البروتوكول العلاجي وبعده، مما يعكس الأثر الإيجابي الملموس للتدخل الطبي الصحيح.
وربطت النمر نجاح هذه الوسائل الطبية بعامل جوهري لا يقل أهمية عن الدواء، وهو الرغبة الحقيقية والإرادة الصلبة لدى الأم في الالتزام بالرضاعة الطبيعية، مؤكدة أن الأدوية وحدها لا تكفي دون التزام بالتعليمات.
وفي تحذير طبي شديد اللهجة، نبهت الدكتورة من خطورة الاجتهاد الشخصي أو الاستخدام العشوائي لعقار ”موتيليم“، مشيرة إلى أن تجاوز الجرعة اليومية المحددة بـ 60 ملغ يضع الأم في دائرة الخطر الحقيقي.
وبينت أن الآثار الجانبية للإفراط في الجرعة قد تكون وخيمة، وتتمثل بشكل رئيسي في حدوث تشنجات عضلية مؤلمة، والأخطر من ذلك هو احتمالية الإصابة بعدم انتظام في ضربات القلب، مما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً.
وأكد على قاعدة طبية راسخة مفادها أن سلامة الأم هي الأولوية القصوى، وأن أي قرار بزيادة إدرار الحليب دوائياً يجب أن يسبقه تقييم دقيق للمخاطر والمنافع من قبل الطبيب المختص.













