الزيوت المهدرجة «محظورة».. ومروجو شائعات «أشباه الجبن» واهمون
أكد استشاري التغذية السريرية الدكتور عبد العزيز العثمان خلو الأسواق السعودية تماماً من الزيوت المهدرجة جزئياً أو المتحولة منذ يناير 2020، مشدداً على مأمونية منتجات ”أشباه الألبان والأجبان“ ومطابقتها للمواصفات القياسية السعودية.
وأوضح الاستشاري أن المملكة كانت سباقة عالمياً في تطبيق التوصيات الصارمة لمنظمة الصحة العالمية، حيث فرضت الجهات الرقابية حظراً شاملاً على هذه الدهون الضارة لحماية الصحة العامة للمواطنين والمقيمين من مخاطر أمراض القلب والشرايين.
وحذر العثمان من تداول المصطلحات العلمية الدقيقة مثل ”الزيوت المهدرجة“ أو ”المتحولة“ بشكل عشوائي ودون دراية، مؤكداً أن الأنظمة الرقابية في المملكة ممثلة بوزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء تعمل باحترافية عالية لا تسمح بوجود منتجات مخالفة.
وفيما يخص الجدل الدائر حول المنتجات البديلة مثل ”شبيه الجبن“ و”شبيه القشطة“ والحليب المكثف، صحح المختص المفاهيم المغلوطة، مبيناً أنها خيارات غذائية آمنة تماماً تم فيها استبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية عالية الجودة.
ولفت إلى أن هذه المنتجات ”الشبيهة“ تعد خياراً صحياً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، حيث توفر لهم بديلاً خالياً من الدهون الحيوانية المشبعة، فضلاً عن كونها خياراً اقتصادياً منخفض التكلفة للمستهلكين.
ودعا العثمان المجتمع إلى عدم القلق من ما يسمى بـ ”الزيوت المجهولة“، مؤكداً أن جميع الزيوت المعروضة على الأرفف خضعت لفحوصات دقيقة، وأن المعيار الحقيقي يجب أن يكون اختيار النوع الأفضل للصحة وليس الخوف من منتجات آمنة نظامياً.
واختتم حديثه بالتأكيد على قوة المنظومة الرقابية في السعودية، التي تُصنف ضمن الأفضل عالمياً، داعياً المستهلكين إلى استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة وتجنب الشائعات التي تششك في سلامة الغذاء دون دليل علمي.













