إحباط إغراق الشرقية بـ 33 ألف جرام من الحشيش المخدر
أطاحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية بمواطنَين تورطا في حيازة وترويج كميات ضخمة من السموم، شملت 33 كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر وآلاف الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ليتم إيقافهما وإحالتهما فوراً إلى النيابة العامة.
ونجحت الفرق الميدانية التابعة للمديرية في تنفيذ عملية رصد دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات المتهمَين، مما أسفر عن تحديد موقعهما وضبطهما متلبسَين بالجرم المشهود، في خطوة تعكس اليقظة الأمنية العالية لرجال المكافحة وقدرتهم على استباق الجريمة.
وأسفرت عمليات التفتيش الدقيقة عقب القبض عن تحريز كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للتوزيع، حيث تم ضبط 33 كيلوجراماً من الحشيش، بالإضافة إلى 3925 قرصاً محظوراً، مما حال دون وصول هذه السموم إلى أفراد المجتمع وحمى آلاف الشباب من خطر الإدمان المؤكد.
وتأتي هذه العملية النوعية امتداداً للجهود الأمنية المكثفة والحرب الشرسة التي تشنها وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها لاجتثاث آفة المخدرات، وقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه عبر نشر هذه السموم القاتلة.
واستكملت الجهات المختصة الإجراءات النظامية الأولية بحق المتهمَين، حيث جرى إيقافهما رسمياً وإحالة ملف القضية بالكامل إلى النيابة العامة، لضمان تطبيق العقوبات الرادعة بحقهما وفقاً للأنظمة الصارمة المعمول بها في المملكة ضد مهربي ومروجي المخدرات.
وفي سياق تعزيز الشراكة المجتمعية، جددت المديرية العامة لمكافحة المخدرات دعوتها لكافة المواطنين والمقيمين إلى المبادرة بالإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، مؤكدة أن أمن المجتمع مسؤولية مشتركة لا يمكن التهاون فيها.
وأوضحت المديرية قنوات التواصل المتاحة للإبلاغ السري والآمن، وذلك عبر الاتصال بالرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية والمدينة المنورة، أو الرقم 999 في بقية مناطق المملكة، إضافة إلى رقم بلاغات المديرية 995.
وشددت الجهات الأمنية على أن جميع البلاغات الواردة يتم التعامل معها بسرية تامة واحترافية عالية، دون تعريض المُبلغ لأي مساءلة قانونية، مما يعزز من دور الفرد الفعّال في حماية مجتمعه ومساندة رجال الأمن في مهامهم الوطنية.
