آخر تحديث: 14 / 12 / 2025م - 11:08 م

شخصيات اجتماعية تدعو لتبني مخرجات «أحدث فرقاً» استثمارياً

جهات الإخبارية تصوير: هشام الأحمد - صفوى

تحولت فعالية ”أحدث فرقاً“ التي نظمتها جمعية التنمية الأهلية بصفوى إلى تظاهرة مجتمعية حاشدة، حيث أجمعت نخب المنطقة من أكاديميين واقتصاديين وإعلاميين على نضج المخرجات التي قدمها طلاب المرحلة الثانوية، داعين إلى ضرورة انتقال هذه المبادرات من حيز العرض المدرسي إلى واقع الاستثمار الاقتصادي الملموس.

ووصف المهندس جعفر الشايب، أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في محافظة القطيف، الحدث بأنه ”مهرجان إبداعي“ تجاوز التوقعات،.

وطالب رواد الأعمال والشركات الاستثمارية بضرورة تبني هذه المشاريع لخدمة شرائح المجتمع المختلفة في مجالات البيئة والصحة والرياضة، بدلاً من بقائها مجرد أفكار على الورق.

واتفق علي عبدالهادي آل داوود مع هذا التوجه، واصفاً المبادرة بأنها ”فريدة من نوعها على مستوى المنطقة“، إذ نجحت في ”إثارة دفائن العقول“ لدى الناشئين والناشئات، ودفعتهم للابتكار والاختراع عبر مسارات البرنامج المتنوعة في نسخته الثالثة.

من جهته، أبدى منير العوامي سعادته البالغة بما شاهده، مشيراً إلى أن المشاريع لم تكن مجرد أفكار عابرة، بل تضمنت خططاً للاستدامة ورؤى تنفيذية واضحة واستبيانات دقيقة مع المستفيدين، مما أثلج صدور الحاضرين وأكد جدية العمل الشبابي.

وأكد الدكتور حسين ربيعة أن الترتيب وحجم المشاركة كان مفاجئاً، لافتاً إلى وجود مشاريع ”متميزة“ تتفوق على المشاريع العادية، مما يعكس جهداً تنظيمياً كبيراً من الجمعية وحماساً منقطع النظير من شباب وفتيات صفوى.

وعبرت غفران الحبيب عن انبهارها بتنوع الثقافات والأفكار المطروحة، خاصة في الجوانب الصحية والزراعية، مشيدة بقدرة ”بنات وأولاد البلد“ على تقديم محتوى راقٍ يستحق الدعم المادي والمعنوي والأسري للوصول إلى المراكز الأولى.

وأكد محمد النابود، عضو جمعية الفردوس سابقاً، أن إتاحة الفرصة لطلاب الثانوية لاكتشاف المشاكل وإيجاد الحلول هو بحد ذاته إنجاز نوعي يحسب للقائمين على المبادرة بقيادة المهندس هاشم الشرفا.