آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 12:03 ص

تحول في رعاية المرضى.. تعرف على خطة «أمل» لدعم مرضى السرطان

جهات الإخبارية إنعام آل عدنان - القطيف

عززت جمعية الأمل لمكافحة السرطان بمحافظة القطيف حضورها الريادي في القطاع غير الربحي عبر مشاركتها الاستراتيجية في ملتقى ”تلاقي“، الذي استهدف توحيد الجهود بين الجهات المجتمعية وتبادل الخبرات التخصصية لخدمة المرضى وأسرهم.

جاءت هذه المشاركة لتؤكد دور الجمعية المحوري في بناء منظومة عمل تكاملي، حيث استثمرت منصة الملتقى لمد جسور التعاون الفعال مع مختلف القطاعات، بما يضمن تقديم رعاية شمولية ومستدامة للمستفيدين في المحافظة.

وقدم المدير التنفيذي للجمعية، وائل الجشي، عرضاً تعريفياً مفصلاً كشف خلاله عن حزمة البرامج والخدمات المتطورة التي تقدمها ”أمل“، مسلطاً الضوء على النقلة النوعية في آليات الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي الموجه لمرضى السرطان.

واستعرض العرض جهود الجمعية الحثيثة في تفعيل برامج الكشف المبكر والمبادرات التوعوية، موضحاً بالأرقام والمعطيات كيف تساهم هذه الخطوات الاستباقية في رفع جودة حياة المرضى وتخفيف الأعباء المادية والمعنوية عن كاهلهم.

شدد الجشي في طرحه على أن الشراكات المجتمعية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الجمعية، مؤكداً سعي ”أمل“ لتكون نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرضى واحتوائهم عبر تضافر الجهود مع كافة الشركاء.

وشهد الملتقى حضوراً قيادياً رفيع المستوى تمثل في مشاركة رئيس مجلس الإدارة، الدكتور عادل الخطي، الذي أشرف مباشرة على تفعيل مخرجات اللقاء وتحويل النقاشات إلى خطوات عملية ملموسة.

وتوج الدكتور ”الخطي“ ختام اللقاء بتوقيع حزمة من عقود الشراكة الاستراتيجية مع عدد من الجمعيات المشاركة، في خطوة تهدف لتوحيد الجهود الميدانية وتبادل المنافع لخدمة المستفيدين بأعلى معايير الكفاءة.

وأوضحت إدارة الجمعية أن هذه الاتفاقيات تعكس رؤيتها الواضحة نحو تعزيز العمل المؤسسي المنظم، وضمان وصول خدماتها لأكبر شريحة ممكنة من المحتاجين عبر تحالفات قوية ومستدامة.

وتأتي هذه الخطوة امتداداً للدور الفاعل الذي تلعبه جمعية الأمل في المشهد الصحي والاجتماعي بالقطيف، وحرصها المستمر على دعم المبادرات التي تعزز الوعي الصحي وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.