تطوير الخدمات واعتدال الأجواء.. القطيف تجذب المتنزهين للبحر
تحوّل كورنيش محافظة القطيف، عصر اليوم، إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة، حيث شهدت الواجهة البحرية إقبالاً عائلياً كثيفاً استجابة للأجواء المناخية المعتدلة التي شجعت آلاف السكان والزوار على الخروج للاستمتاع بالطبيعة والمناظر الخلابة.
واكتظت ممرات المشاة والمسطحات الخضراء بالمتنزهين وممارسي الرياضة في مشهد اجتماعي لافت، تزامناً مع نشاط تجاري ملحوظ للباعة المحليين الذين تواجدوا لخدمة الزوار، مما أضفى طابعاً حيوياً امتد حتى ساعات الليل الأولى.
وأكد عدد من الزوار أن الكورنيش بات يمثل الخيار الترفيهي الأول للعائلات في المنطقة، مشيرين إلى أن الجمع بين هدوء البحر وحيوية المكان يخلق مساحة مثالية للتنزه وكسر الروتين اليومي.
وأرجع مرتادو الموقع هذا الإقبال المتزايد إلى النقلة النوعية في مستوى التطوير والبنية التحتية للواجهة البحرية، معتبرين أن التحسينات الأخيرة أسهمت بشكل مباشر في جذب الأهالي وجعل المكان مقصداً رئيسياً خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
وقالت أفنان المحمود من محافظة القطيف: ”الأجواء هذه الأيام رائعة، والبحر له طابع مختلف في القطيف. أصبح الكورنيش خيارنا الأول للخروج العائلي لأنها مساحة تجمع بين الهدوء والنشاط“.
وأوضح محمد العباس أحد مرتادي المكان: ”لاحظنا تطوير الكورنيش بشكل كبير، والأجواء المعتدلة شجعت الناس على العودة“
وأضاف ”صار المكان وجهة رئيسية لأبناء القطيف خصوصًا في عطلات الأسبوع“.
ويواصل الكورنيش ترسيخ مكانته كأحد أبرز المعالم السياحية على الخارطة الشرقية، مستفيداً من مقوماته الطبيعية والخدمية التي تلبي تطلعات الزوار الباحثين عن أجواء تجمع بين الرفاهية والنشاط الاجتماعي المفتوح.






















