قبلة على جبين الضوء
إصدارٌ جديد… وامتنانٌ يمشي على أطراف الذاكرة
بامتنانٍ يهدأ معه نبضي، أعلن عن صدور كتابي الجديد «قبلة على جبين الضوء» عن دار آراء للنشر - بغداد، وبإشرافٍ كريم من مجلة الآداب والفنون.
شكرًا لرفيق عمري د. عادل الخطي،
الذي منح هذا العمل وقته وذائقته وصبره،
فجاء الكتاب أكثر اتساقًا وبهاءً بفضل عنايته.
كما أشكر الفنانة القديرة منى دوغان على تصميم هذا الغلاف البديع الذي أضاء العمل بجمالٍ يليق به.
هذا الكتاب ليس نصوصًا عن الأم فحسب…
إنه محاولة لردّ جميلٍ لا يُرَد، ومساحة أضمّ فيها الأم إلى اللغة،
وأفتح للذاكرة بابًا كي تبوح بما ظلّ طويلًا بين الصمت والطمأنينة.
كتبتُ نصوصه عبر سنواتٍ كانت الأمومة فيها مأوى وجرحًا شفيفًا،
وسماءً ثانية تتّسع كلّما ضاقت الحياة.
هي حكايات عن الأم التي تربّي، والأم التي ترحل، والأم التي تضيء؛
عن الأمومة بوصفها نجاةً لا تنطفئ، وصوتًا يبقى حيًّا حتى بعد الغياب.
ووفاءً لوجه الأم الذي لا يفقد بهاءه،
أُهدي ريع هذا الكتاب كاملًا إلى جمعية الأمل للسرطان؛
لعلّ في هذا العطاء قبلةً صغيرة على جبين كلّ أمّ تُقاوم،
ويدًا تربّت على قلبٍ يواجه المرض بثباتٍ وشجاعة.
أرجو أن يجد هذا الكتاب طريقه إلى قلوبكم،
وأن يلامس تلك الزاوية التي لا يسكنها سواها…
الأم.













