«الصحة»: 94% من مرضى الإنفلونزا المنومين أهملوا اللقاح
كشفت وزارة الصحة عن إحصائية طبية مقلقة تؤكد أن 94% من الحالات التي استدعى وضعها الصحي التنويم في المستشفيات بسبب الإنفلونزا الموسمية هذا العام لم تتلقَ اللقاح، داعية كافة أفراد المجتمع إلى المبادرة الفورية بالتحصين لكسر سلسلة العدوى وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تهدد الحياة.
شددت الوزارة على أن هذه النسبة المرتفعة من الحالات الحرجة غير المحصنة تبرهن بشكل قاطع على أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأول والفعال للوقاية من تدهور الحالة الصحية، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يحتاجون رعاية خاصة.
أوضحت الجهات الصحية أن أخذ اللقاح لا تقتصر فائدته على حماية الفرد فحسب، بل يمتد أثره ليشكل درعاً حصيناً للمجتمع بأسره، حيث يسهم بشكل مباشر في الحد من انتشار الفيروس في المحيط العائلي والعملي، مما يقلل احتمالية نقل العدوى للأشخاص الأضعف مناعة.
أشارت الوزارة إلى أن الالتزام المجتمعي بأخذ التطعيمات الموسمية يلعب دوراً محورياً في تخفيف الضغط التشغيلي المتزايد على المرافق الصحية، ويقلل بشكل ملموس من معدلات الدخول إلى الطوارئ وأقسام التنويم، مما يضمن كفاءة الخدمات الطبية للحالات الطارئة الأخرى.
وصفت ”الصحة“ الحصول على اللقاح بأنه خطوة وقائية بسيطة وسهلة، لكنها ذات أثر عميق في حماية الأرواح وتقليل الأعباء العلاجية، مجددة التأكيد على مأمونية اللقاح وفعاليته العالية في مواجهة المتحورات الموسمية للفيروس.
