آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 12:03 ص

اتحاد اليد يكرم أبطال آسيا للشباب.. ورئيسه: طموحنا الهيمنة القارية

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - سيهات

أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، حسن نصر هلال، أن الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب السعودي للشباب بإحراز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بالبحرين، ليس سوى بداية لمرحلة جديدة من العمل المتواصل.

وشدد على أن الطموح ”ما زال مستمراً ولن يهدأ“ حتى تتربع كرة اليد السعودية على عرش القارة الآسيوية في جميع فئاتها.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمها الاتحاد، مساء الثلاثاء، في ”قاعة النخيل“ بسيهات، لتكريم ”أبطال الذهب“ بحضور أولياء أمور اللاعبين ورؤساء الأندية ومسؤوليها، ووسائل الإعلام.

ووصف هلال الأجواء بأنها ”عرس رياضي“ يجسد الفرحة بالإنجاز، مؤكداً سعي الاتحاد الدائم لجمع كافة عناصر النجاح من أجل تحقيق المزيد من التميز وصناعة الإنجازات مستقبلاً.

وأشاد هلال بالدعم ”اللامحدود“ الذي يحظى به الاتحاد من قبل قيادة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ممثلة في رئيسها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، اللذين كانا يتابعان أدق التفاصيل قبل وبعد كل مباراة.

وكشف هلال عن رسالة التهنئة التي تلقاها الفريق من الأمير فهد بن جلوي، الذي حضر المباراة النهائية، حيث أبلغ الأبطال بأنهم ”رفعوا الرأس وبيضوا الوجوه“ وأدخلوا الفرحة على قلوب أبناء الوطن.

وأوضح رئيس الاتحاد أن هذا الجيل، الذي خضع لبرنامج إعدادي مكثف تجاوز خمسة أشهر، يمثل النواة الحقيقية للمستقبل.

وأكد أن الهدف الاستراتيجي لا يقتصر على الفريق الأول، بل يشمل الهيمنة على جميع الفئات السنية ”الشباب، الناشئين، والأشبال“، باعتبارهم الأساس الذي سيُبنى عليه، خصوصاً مع بدء العد التنازلي لاستضافة المملكة لـ ”آسياد 2034“، والتي يتطلب الاستعداد لها بدءاً من اليوم.

من جهته، وصف صادق آل سعيد، مدير المنتخب، هذا الإنجاز بأنه نتاج ”حلقة متكاملة“ من الدعم والعمل. وأرجع آل سعيد الفضل في هذا التفوق إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة، والدعم المباشر من القيادات الرياضية.

وشدد على أن أولياء الأمور كانوا ”ركيزة مهمة“ في هذا النجاح، إلى جانب مخرجات الأندية التي طورت اللاعبين، قبل أن يضع الاتحاد ”لمساته الأخيرة“ عبر توفير الأجهزة الفنية والإدارية المميزة.

وأشار آل سعيد إلى أن طموحات الجهاز الإداري والفني ”لا حدود لها“، وتتركز حالياً على غرس ”شخصية البطل“ في نفوس اللاعبين لترسيخ التفوق الآسيوي، والسعي لتطوير مستوياتهم لتمثيل الوطن في المحافل العالمية والوصول بها إلى مستويات الفرق الأوروبية.

واعتبر مدير المنتخب أن هذا التكريم الرسمي والشعبي يمثل دافعاً معنوياً كبيراً للاعبين لمواصلة تحقيق الانتصارات باسم الوطن.