التوعية والترفيه يجذبان عائلات تاروت لفعالية ”الأطفال الخدج“
شهدت فعاليات النسخة الثانية عشرة لليوم العالمي للأطفال الخدج، التي استضافتها روضة الطفل السعيد بتاروت إقبالاً لافتاً من العائلات وأطفالهم.
ونجحت الفعالية في دمج الأنشطة الترفيهية الجاذبة بالتوعية الصحية الهادفة، مما خلق أجواءً تفاعلية عززت من حضور الأسر ودعمها لهذه القضية الإنسانية.
وتمحورت الفعالية بشكل رئيسي حول ”الأركان الترفيهية“ التي صُممت خصيصاً لجذب الأطفال وضمان تفاعلهم، محققةً هدفاً مزدوجاً تمثل في نشر البهجة ورسم الابتسامة على وجوه الزائرين الصغار، بالتوازي مع إثرائهم بمعلومات صحية قيّمة ومبسطة.
وفي هذا السياق، خُصصت أركان لتعزيز الوعي الصحي، حيث تلقى الأطفال إرشادات حول أهمية غسل اليدين، وتعلّموا الطريقة الصحيحة لتنظيفها والمواقف التي تستدعي ذلك.
كما شمل الجانب التثقيفي التوعية بأهمية العناية بالأسنان، وتقديم شروحات عملية لكيفية التفريش واستخدام الخيط، إلى جانب نصائح حول الأكل الصحي وتجنب أضرار الحلويات.
ولتحفيز الأطفال على المشاركة الفعالة، تضمنت الأنشطة فقرات محببة لهم شملت الرسم على الوجه، والنقش بالحناء، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات وتوزيع هدايا تشجيعية، وهو ما أسهم في خلق بيئة ممتعة وتعليمية في آن واحد.
ومن بين الأركان المميزة، برز ركن التصوير الذي أعدته فهيمة عسيري وبتول السماعيل.
وأكدتا أن الركن صُمم بحرص بالغ ”من القلب“ لتوثيق لحظات الأطفال الخدج بطريقة دافئة وجميلة، بهدف أن تبقى هذه الصور ذكرى إيجابية نابضة بالحنان والأمل للعائلات كلما عادت إليها الذاكرة.
