آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 12:03 ص

للفرح والحزن

عقيل المسكين *

للفرح والحزن

وللفرَحِ الجميلِ، وبعضِ حُزنٍ
سوانحُ فِكرِيَ الولهانِ تترَى

فمِنْ سَيهاتِ رُوحِيَ هبَّ بَوحٌ
كمَا النَّسَمَاتِ إذْ جاوَرْنَ بَحْرَا

ومَازَجَتِ الطَّبِيعةَ مِنْ مَرَاحٍ
ونَخْلٍ عَانَقَ الأجوَاءَ حُرَّا

لمجتمعٍ منَ الأخيارِ لبّتْ
قوافِيْ الحُبِّ قدْ شابهْنَ دُرَّا

هِي الضّادُ الكريمةُ خِدنُ مجدٍ
تَجودُ بما يكنُّ القلبُ شِعرَا

فمنْ مدحٍ يجيءُ لذاتِ خِلٍّ
إلى حزْنٍ لِمَنْ قدْ زارَ قبرا

هيَ الدّنيا منَ الأزمانٍ ظلٌّ
يزولُ وموعِدُ الإنسانِ ”أُخرَى“

سيهات، الكوثر 18 نوفمبر 2020 م