آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 3:54 م

”إلهام الفنانين“.. ماذا فعلت قصة ”بشرى“ بالفنانين؟

جهات الإخبارية متابعة : حسن الخلف

جسّد 17 فنانًا وفنانة تشكيليًا قصة صمود إنسانية ملهمة لسيدة متعافية من مرض السرطان، محوّلين معاناتها وتجربتها إلى أعمال فنية ملموسة.

وأقيمت الفعالية ضمن مبادرة ”إلهام الفنانين“ يوم 29 أكتوبر، برعاية الفنان مقبل المقرن، وباستضافة ورعاية ”مرسم الموسم“.

وأوضح الفنان مقبل المقرن، صاحب المبادرة، أن الفعالية تقوم على نظرية ”إلهام الفنانين“، واصفًا إياها بأنها ”دمج الفنون الأدائية مع الفنون التشكيلية“.

وأضاف المقرن: ”الفكرة هي تحويل مواقف الحياة إلى فن ملموس، بحيث نستوحي القصص الحقيقية وننقلها برسالة فنية واقعية ملموسة، وهو الفن التشكيلي“.

وتمحورت الفعالية، التي وصفها حسين الدوسري، أحد الحاضرين، بأنها كانت ”رائعة وقوية جدًا“، حول قصة السيدة بشرى.

وأشار الدوسري إلى أن ”الأستاذة بشرى نقلت إلينا تجربتها مع هذا المرض، وكيف أنها استطاعت التغلب على جميع الظروف النفسية والجسدية والصحية، ومواجهة المجتمع“.

وشكّلت قصة ”بشرى“ الصادقة، إلى جانب الكلمات المؤثرة التي قدمها المقرن، مصدر إلهام مباشر للفنانين الحاضرين.

وأكد المقرن أن القصة كانت ”مستوحاة من أخت تشافت من مرض السرطان“، مضيفًا: ”استمتعنا باللحظات الجميلة وبمشاركتها، واستمعنا لنصائحها وكيف عانت مع المرض. كان يومًا جميلًا“.

واختتمت الفعالية، التي أشار الدوسري إلى أنها شهدت ”روح تنافسية قوية جدًا“، بتكريم استثنائي للسيدة بشرى؛ حيث قام ”مرسم الموسم“ والفنانون المشاركون بتقديم ثلاث لوحات فنية كهدية لها، لتكون هذه اللوحات تجسيدًا حيًا لنجاح المبادرة في تحويل قصة الألم والأمل إلى فن ملموس.