آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 6:09 م

”اكتشاف صادم“.. أخصائي نفسي يكشف عن مصدر التنمر الأشد إيلاماً للأطفال

جهات الإخبارية

كشف الأخصائي النفسي أحمد السعيد عن حاجة ”ماسة“ لدى الأطفال للتعبير عن مشاعرهم المكبوتة جراء تعرضهم للتنمر، مؤكداً أن هذا التنمر لا يقتصر على الأقران في المدرسة فحسب، بل يمتد في كثير من الأحيان ليشمل الأقارب، وفي بعض الحالات، يصل إلى داخل الأسرة نفسها بما فيهم الوالدين.

جاء ذلك في سياق إطلاق الأخصائي السعيد لدورة ”لا لا للتنمر بين الأطفال“، وهي مبادرة تهدف إلى توعية النشء بخطورة هذه الظاهرة المنتشرة.

وأوضح السعيد، أن المبادرة تسعى لإيصال فكرة واضحة للأطفال بأن التنمر سلوك ”مؤذٍ وغير محبذ“ وينبغي تجنبه.

وتركز الدورة، بحسب السعيد، بشكل أساسي على تمكين الأطفال أنفسهم، وتزويدهم بالآليات الضرورية والمهارات العملية للدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم لمواقف تنمر. كما تهدف إلى تعليمهم كيفية إيقاف هذا السلوك بفعالية أو تجنبه قبل تفاقمه.

وشدد الأخصائي النفسي على أن الاكتشاف الأبرز خلال الدورة كان مدى حاجة الأطفال إلى ”التحرر“ من هذا السلوك، والرغبة العميقة لديهم في التحدث عن تجاربهم.

وبيّن أن الأطفال بحاجة ماسة لمنصة آمنة للتفاعل، وإعطاء انطباعاتهم، والتعبير بحرية عن الأشياء التي يتعرضون لها، كخطوة أولى وضرورية لتعلم كيفية تفادي هذا النوع من السلوكيات المؤذية مستقبلاً ووقف تأثيرها عليهم.