تحذير من ”إبرة الأنفلونزا“ في المستوصفات.. ”ليست لقاحاً“
حذر المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من ممارسة رائجة في بعض المستوصفات الأهلية تُعرف بـ ”إبرة الأنفلونزا“، مؤكداً أنها لا تمت بصلة للقاحات الوقائية.
وأوضح الخضيري أن هذه الحقن هي في الواقع ”كورتيزون“ يُعطى بهدف علاج الأعراض المصاحبة للمرض فقط، وليست لقاحاً للتحصين.
وشدد على أن استخدامها دون إشراف طبي دقيق قد يعرض المريض لمضاعفات جانبية ضارة، بخلاف اللقاح المخصص لبناء المناعة.
وفي المقابل، حث الخضيري عموم المواطنين والمقيمين على ضرورة المبادرة بأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية المعتمد، واصفاً إياه بالآمن والضروري للوقاية من مضاعفات الفيروس خلال موسم الشتاء.
وأكد أن التحصين يكتسب أهمية قصوى للفئات الأكثر عرضة للإصابة، والتي تشمل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الصحي لكونهم في خط المواجهة المباشر مع المرضى.
وأشار الخضيري إلى أن آلية الحصول على اللقاح الرسمي أصبحت ميسرة، حيث يمكن للجميع حجز مواعيدهم بسهولة عبر المنصات الصحية الرسمية المخصصة لذلك.
وأكد على ضرورة التوجه للمراكز الصحية المعتمدة وطلب ”لقاح الأنفلونزا“ بالاسم، وتجنب أي حقن أخرى قد تُعرض عليهم تحت مسمى ”إبرة الأنفلونزا“ العلاجية.
