آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 7:11 م

استشاري سمنة: إبر التنحيف فعالة.. لكنها ”خطر“ على 3 فئات

جهات الإخبارية

أكد الدكتور أنس العويشق، استشاري جراحة السمنة، أن إبر التنحيف الحديثة، مثل ”أوزمبيك“ و”مونجارو“، تعد خياراً علاجياً فعالاً جداً لتخفيف الوزن، لكنه شدد على أنها لا تناسب جميع الأشخاص ويجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.

ويأتي هذا التوضيح في ظل إحصاءات مقلقة، حيث كشف العويشق أن نسبة السمنة في المملكة بلغت نحو 23% بين البالغين، بينما يعاني أكثر من 45% من زيادة في الوزن، وفقاً لآخر الإحصاءات الرسمية.

وحذر الاستشاري من أن هذه الإبر يُمنع استخدامها لعدة فئات، أبرزهم الأشخاص الذين يعانون من التهابات سابقة في البنكرياس، أو لديهم تاريخ مرضي في أورام الغدة الدرقية، وكذلك من يعانون من ارتجاع شديد في المعدة.

وأوضح العويشق أن آلية عمل هذه الأدوية المتطورة تكمن في قدرتها على تقليل الشهية بشكل ملحوظ، وزيادة إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى تحسين حساسية الأنسجة له. وينتج عن ذلك تحكم أفضل في مستويات السكر وتقليل الشعور بالجوع لفترات أطول.

وأشار إلى أن هذه العلاجات أثبتت فعاليتها الكبيرة خلال الخمس عشرة سنة الماضية، مقارنة بالعلاجات القديمة التي كانت تعتمد فقط على تقليل امتصاص الدهون أو كبح الشهية بنتائج محدودة جداً.

وشدد الدكتور العويشق على أن السمنة ليست مجرد زيادة في الوزن، بل هي مشكلة صحية مزمنة.

وأكد أنها تعد سبباً رئيسياً لأمراض خطيرة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، واختناق النوم، فضلاً عن ارتباطها المتزايد بعدد من الأورام والمضاعفات الصحية الخطيرة خلال السنوات الأخيرة.

- -