21 متحدثاً يرسمون ”خارطة القطيف الاستثمارية“.. الأربعاء
يستعد 21 متحدثاً من المسؤولين والمتخصصين لاستعراض أبرز محفزات وفرص الاستثمار في محافظة القطيف، وذلك خلال جلسات ”منتدى القطيف الاستثماري 2025“.
وينطلق المنتدى، الذي تنظمه غرفة الشرقية، يوم الأربعاء المقبل 29 أكتوبر، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال بفرع غرفة الشرقية بالقطيف، المهندس حسين المقرن، أن جلسات المنتدى ستتناول بعمق مجالات الاستثمار المتاحة، والتحديات التي تواجه القطاع، مع استعراض تجارب ومشاريع ناجحة.
وأشار إلى أن المحافظة تتمتع بفرص واعدة في قطاعات متنوعة كالسياحة والزراعة والصناعات التحويلية، مما يفتح آفاقاً واسعة لتنوع الاستثمارات.
وأشار إلى أن المنتدى، الذي تنطلق أعماله في تمام الساعة التاسعة صباحاً بقاعة قصر النخيل في سيهات، يشهد اهتماماً واسعاً من قطاع الأعمال والمتخصصين.
وأكد حرصهم على المشاركة في الأفكار التطويرية للمحافظة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن المقرن أن محافظة القطيف تمتلك مواصفات تجعلها ”واحة خصبة للاستثمار“، أبرزها موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين العاصمة الإدارية للمنطقة ”الدمام“ والعاصمة الصناعية ”الجبيل“.
ولفت إلى أن هذا الموقع يفتح مجالات عمل واسعة في الأنشطة التجارية واللوجستية والصناعية، فضلاً عن إطلالتها المباشرة على الخليج العربي وما يتيحه ذلك من فرص في الأنشطة البحرية.
وأكد المقرن أن القطيف تحظى بدعم حكومي لتطوير المشاريع الاستثمارية، ما يجعلها وجهة واعدة للمستثمرين.
وأضاف أنها تتمتع بموارد طبيعية غنية، خاصة في الزراعة والأسماك، إلى جانب كونها مركزاً ثقافياً وتاريخياً يجذب السياحة، وهو ما يعزز بدوره المشاريع الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.
