آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 7:11 م

هل يُنهي ”الترميم الفوري“ معاناة مريضات سرطان الثدي النفسية؟

جهات الإخبارية

نجحت الفرق الجراحية المتخصصة في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء في إجراء عملية ”استئصال وترميم فوري“ لسيدة في العقد الرابع من عمرها، شُخصت بورم سرطاني في مراحله الأولى.

وتمت العملية، التي تأتي بالتزامن مع حملة أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، بتعاون مشترك بين فريق جراحة الأورام وفريق جراحة الترميم.

وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الجراحين تمكنوا من استئصال الورم بدقة عالية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، ليعقبه مباشرة إجراء عملية إعادة بناء وترميم للثدي باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.

وأشار التجمع إلى الدور المحوري الذي لعبه فريق التخدير وإدارة الألم، حيث أسهم في ضمان استقرار المريضة وتطبيق بروتوكولات حديثة للتحكم في الألم بعد الجراحة، مما كان له أثر مباشر في تسريع وتيرة التعافي ورفع مستوى الراحة للسيدة خلال فترة النقاهة.

وقد غادرت المريضة المستشفى بعد أيام قليلة وهي تتمتع بصحة جيدة وعافية. ويهدف هذا النوع من العمليات المزدوجة إلى تحقيق هدفين رئيسيين في آن واحد: الشفاء الكامل من الورم، والحفاظ على المظهر الطبيعي للثدي.

وأكد التجمع أن هذا النهج الجراحي المتقدم يعزز الجانب النفسي لدى المريضة بشكل كبير، ويسهم في عودتها السريعة لممارسة حياتها اليومية بثقة واطمئنان.

ويُعد هذا النجاح، بحسب التجمع الصحي، ثمرةً لروح العمل الجماعي والتكامل بين تخصصات جراحة الأورام والترميم والتخدير، ويبرهن على التزام المستشفى بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة. كما يمثل هذا الإنجاز إضافة مميزة لمسيرة المستشفى في جراحات أورام الثدي، ويعكس التقدم الطبي بالمملكة في تقديم رعاية متقدمة تُواكب أفضل الممارسات العالمية.