بمشاركة 46 جهة.. ”استجابة 18“ يحاكي أكبر فرضية تلوث نفطي بالشرقية
تنطلق غداً الأربعاء بالمنطقة الشرقية، فعاليات التمرين التعبوي ”استجابة 18“، الذي يحاكي استجابة وطنية واسعة النطاق لمواجهة كارثة تلوث بحري بالزيت على سواحل محافظة الجبيل.
ويشرف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على تنفيذ هذا التمرين النوعي، الذي يشهد مشاركة ضخمة تضم نحو 46 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والثالث ”غير الربحي“.
ويهدف ”استجابة 18“ إلى تحقيق أقصى درجات الجاهزية والتأهب، واختبار فعالية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة، لضمان أعلى مستويات الاستجابة السريعة في حماية شواطئ المملكة وبيئتها البحرية.
وتنطلق الفرضية من ميناء الجبيل التجاري، حيث تحاكي وقوع حادث لناقلات وسفن تجارية، ينتج عنه تسرب محتمل لكميات كبيرة وغير محددة من الزيت، مما يستدعي تفعيل الخطة الوطنية بكامل طاقتها.
وتعكس قائمة المشاركين الواسعة مدى تكامل الجهود الوطنية في مواجهة الأزمات البيئية؛ حيث تشارك وزارة الطاقة ممثلة في ”أرامكو“ و”مرافق“ و”الشركة السعودية للكهرباء“، إلى جانب منظومة وزارة الداخلية ممثلة في إمارة المنطقة الشرقية، وحرس الحدود، والأمن البيئي، والدفاع المدني، والهلال الأحمر.
ويضم التمرين مشاركة فاعلة من القوات البحرية الملكية السعودية، والهيئة العامة للموانئ ممثلة في ميناء الجبيل التجاري، بالإضافة إلى شركة ”سيل“ التي تعد شريكاً استراتيجياً للمركز الوطني للالتزام البيئي.
