آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 9:11 ص

أنصار الإمام الحسين (ع): يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي

محمد يوسف آل مال الله *

يزيد بن زياد بن المظاهر الكِندي من شيعة الكوفة وأنصار الإمام الحسين الأوفياء، وكان من الفرسان الشجعان الذين التحقوا بالإمام الحسين في كربلاء، وقاتل ببسالة حتى استُشهد يوم عاشوراء سنة 61 هـ.

النَّسَب والانتماء: هو يزيد بن زياد بن المظاهر الكِندي، من قبيلة كِندة، وهي قبيلة عربية كبيرة معروفة في اليمن ثم في الكوفة، وكان من شيعة الكوفة الذين بايعوا مسلم بن عقيل ، ثم خرج لنصرة الإمام الحسين عندما علم بخروجه من مكة.

سيرته ودوره في كربلاء: انضمّ يزيد بن زياد إلى الإمام الحسين في الطريق أو عند نزوله كربلاء، حيث كان من الفرسان الشجعان، وقد ورد في بعض المقاتل أنّه قاتل قتال الأبطال حتى قُتل شهيدًا في الهجوم الأول يوم عاشوراء، وفي بعض الروايات ذُكر أنّه قُتل بعد هلال بن نافع الجملي وقبل عمرو بن خالد الصيداوي، وهذا يدلّ على أنّه كان من الصفوة المقربين من الإمام الحسين .

مكانته في كتب المقاتل والرجال:

• ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد ضمن قائمة شهداء الطف من أصحاب الحسين .

• أورده العلامة ابن شهرآشوب في المناقب، والشيخ السماوي في إبصار العين في أنصار الحسين، وقال عنه: ”كان من فرسان الشيعة ومن الوجوه في الكوفة، لزم الحسين حتى استُشهد معه.“

• ذكره أيضًا العلامة الخوئي في معجم رجال الحديث، وأثبت أنّه من الثقات الشهداء الذين لا يُطعن في ولائهم.

الشهادة والمقام: استشهد في اليوم العاشر من محرّم، سنة 61 هـ، في كربلاء، ودفن ضمن قبر الشهداء في الحائر الحسيني، حيث يُزار في الزيارة الرجبية وزيارة الناحية المقدسة، وقد ورد اسمه صريحًا فيها بهذه العبارة: ”السلام على يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي.“

المصادر:

• الإرشاد للمفيد

• إبصار العين للسماوي

زيارة الناحية المقدسة: ذُكر اسمه ضمن شهداء كربلاء المخصوصين بالسلام من الإمام المهدي : ”السلام على يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي“.

ودُفن مع سائر الشهداء في الحائر الحسيني، وله مكانة رفيعة بين أصحاب الحسين .

السلام على يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يموت حيّا.