آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 7:11 م

الفحص يرفع الشفاء لـ 95%.. و”الصحة“ تدعو لبدئه بسن الثلاثين للخطورة

جهات الإخبارية

أكد برنامج ”عِش بصحة“ التابع لوزارة الصحة، أن المبادرة بإجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي تلعب دورًا حاسمًا في رفع فرص الشفاء بنسبة تتجاوز 95%.

ودعا النساء إلى عدم الانتظار وجعل شهر أكتوبر الحالي نقطة انطلاق لوعي صحي جديد.

وأوضح البرنامج أن التوصيات الطبية تنصح بإجراء الفحص بالماموغرام عند بلوغ سن الأربعين، للنساء اللاتي لا يُصنّفن ضمن الفئة عالية الخطورة، مع ضرورة تكرار الفحص بشكل دوري كل عامين لضمان الكشف عن أي تغيرات في وقت مبكر.

وأشار البرنامج إلى وجود استثناءات لهذه القاعدة، حيث يمكن البدء بإجراء الفحص في سن مبكرة تبدأ من الثلاثين عامًا، وذلك للنساء اللاتي لديهن عوامل خطورة مرتفعة.

وتشمل هذه العوامل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، أو التعرض السابق للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر.

وشددت وزارة الصحة على أن هذا الشهر يمثل فرصة هامة لتعزيز ثقافة الوقاية الصحية، والتحرك بثقة نحو تبني أسلوب حياة أكثر أمانًا.

وأكدت الوزارة أن الفحص المبكر لا ينبغي النظر إليه كخيار، بل كخطوة أساسية وضرورية للاستباق على أي مخاطر صحية محتملة، وضمان أعلى فرص ممكنة للتعافي.