”جديل“.. منصة تمزج أصالة التراث بلمسات عصرية مبتكرة
تحول حلم رائدة الأعمال إنعام آل عدنان إلى واقع ملموس عبر إطلاق مشروع ”جديل“، وهي منصة إبداعية تحتفي بالهوية المحلية وتقدمها بقالب عصري يتناغم مع أذواق الجيل الجديد.
قالت آل عدنان، إن المشروع جاء تتويجاً لحلم راودها لسنوات طويلة، حيث تهيأت الظروف المناسبة لإطلاقه بعد أن أثبتت المشاركات التجريبية في عدد من المعارض أن الوقت قد حان لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
وأوضحت أن اختيار اسم ”جديل“ جاء ليعكس هوية المشروع وفلسفته العميقة، مشيرةً إلى أنه يجسد دمج الأصالة بالحداثة.
وقالت إن الفكرة ترتكز على إبراز تصاميم تحمل هوية المنطقة التراثية العريقة، مع تقديمها في قالب عصري مبتكر يتناسب مع ذوق ومتطلبات الجيل الحالي.
وأشارت إلى أن ”جديل“ ليس مجرد متجر، بل هو منصة إبداعية تجمع تحت سقفها عدداً من المصممات المبدعات في مجالات متنوعة تشمل العباءات والجلابيات والإكسسوارات.
وأضافت أن المشروع يتميز بإنتاج إكسسوارات فريدة تُصنّع بخامات متعددة، ويتم تشكيلها بما يتوافق تماماً مع ذوق كل عميلة على حدة.
وشددت على أن هذا التوجه ينبع من إيمانها بأن لكل سيدة بصمتها الخاصة التي تميزها، وهو ما يتيح لها المشروع التعبير عنه عبر اختيار الألوان والتفاصيل التي تعكس شخصيتها.
وبينت إن هذه الفكرة لاقت استحساناً واسعاً، خاصة لدى فئة الشابات اللواتي وجدن في تجربة تنسيق إطلالاتهن متعة فريدة، بينما اعتبرتها أخريات ذكرى جميلة تخلّد مناسباتهن الخاصة.
وأكدت آل عدنان أن التزام ”جديل“ يمتد ليشمل دعم القضايا المجتمعية الهادفة، مشيرةً إلى أن مشاركة المشروع مؤخراً في فعالية ”الوعي قوة“ للتوعية بسرطان الثدي، تأتي تأكيداً على هذا الالتزام.
وقالت إنهم قدموا تصاميم خاصة مستوحاة من ألوان وشعار الحملة، بهدف تعزيز الوعي الإيجابي بين السيدات.























