طبيب يحذر: نحن في ذروة موسم الإنفلونزا.. واللقاح هو خط الدفاع الأول
حذر متخصص في الصحة العامة من تزايد انتشار عدوى الإنفلونزا الموسمية، مؤكداً أننا نعيش حالياً في ذروة الموسم، مع توقعات بارتفاع أعداد المصابين بشكل ملحوظ خلال الأيام القادمة.
وأوضح الطبيب المتخصص في الصحة العامة، الدكتور أحمد العمار، أن الإنفلونزا هي عدوى فيروسية بطبيعتها.
وشدد على حقيقة علمية هامة وهي أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعاً في علاجها.
وأشار إلى أن مدة المرض الطبيعية تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، سواء تم تناول المضاد الحيوي أم لا، لأن الأخير يستهدف البكتيريا وليس الفيروسات.
وحول التعامل الأمثل مع المرض، أكد الدكتور العمار أن أهم خطوة يجب على المصاب اتخاذها هي الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب مخالطة الآخرين قدر الإمكان، مع ضرورة ارتداء الكمامة عند الاضطرار للخروج لحماية المحيطين به من انتقال العدوى.
وأوصى بالإكثار من شرب السوائل المفيدة، الدافئة والباردة على حد سواء، للوقاية من الجفاف، مع إمكانية تناول بعض الأدوية المسكنة التي لا تحتاج لوصفة طبية للتعامل مع الأعراض، مثل مضادات الهيستامين لتخفيف سيلان الأنف، أو الباراسيتامول ”بنادول وفيفادول“ للسيطرة على الحمى وآلام الجسم.
وخلص العمار إلى أن الوقاية تظل السلاح الأقوى في مواجهة الفيروس، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى عدم التردد والمبادرة بالحصول على لقاح الإنفلونزا، معتبراً أن التوقيت الحالي هو الأنسب لضمان الحماية الفعالة طوال الموسم.













